الأخبار

المالكي يوعز بتفعيل عمل مجالس الاسناد في المحافظات واعطاء شيوخ العشائر "حق كفالة" المعتقلين


أكد مسؤولون حكوميون، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة نوري المالكي، أوعز بتفعيل دور مجالس الإسناد في المحافظات لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد على خلفية الأزمة السورية،

وبمنح العشائر حق "كفالة" المعتقلين لدى القوات الأمنية إذا "لم تكن أياديهم ملطخة بدماء العراقيين"، في حين دعا شيوخ عشائر إلى تعزيز القوات الأمنية في مناطق شمالي المحافظة، والاهتمام بالجانب الاستخباري للحد من النشاطات "الهدامة".

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لمجالس الإسناد في بابل، الذي عقد مساء اليوم، في منتجع بابل بمدينة بابل الأثرية،تحت شعار "يداً بيد مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الإرهاب والخارجين على القانون)، بحضور ممثلين عن مكتب رئيس مجلس الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، ونحو 500 من شيوخ العشائر ووجهاء المناطق،

وقال مستشار رئيس مجلس الوزراء، فعال نعمة المالكي، في المؤتمر، إن "الهدف من عقده هو دعم الأمن والمصالحة الوطنية ومحاربة الإرهاب والخارجين عن القانون، وتفعيل دور مجالس الإسناد في دعم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة"، داعياً إلى "تكثيف التعاون المشترك بين مجالس الإسناد والقوات الأمنية في أنحاء المحافظة، وإلى عقد مؤتمر أمني أقضية بابل ونواحيها".

وأضاف المالكي، أن "مجالس الإسناد ليست بديلاً للشرطة أو الجيش إنما هي جهة مساعدة لهم"، مطالباً العشائر بضرورة "الإبلاغ عمن يحاولون زرع الفتنه والاقتتال بين أبناء الشعب".

وكشف المستشار، عن "قيام رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، بإصدار أمر يحق بموجبه لكل عشيرة كفالة المعتقلين خلال تنفيذ عمليات ثأر الشهداء إذا كانت ايديهم غير ملوثة بدماء العراقيين"، وتابع أن "المالكي وجه أيضاً بضرورة تفعيل دور مجالس الإسناد في المحافظات لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد على خلفية الأزمة السورية واحتمال تسلل إرهابيين منها إلى العراق".

من جانبه قال سكرتير رئيس مجلس الوزراء، أبو مجاهد الركابي، خلال المؤتمر، أن "رئيس مجلس الوزراء وجه بتفعيل دور مجالس الإسناد والشخصيات الاجتماعية بالمحافظات في الملف الأمني وتعزيز تعاون الأجهزة الأمنية معهم ضماناً لحماية المواطنين".

إلى ذلك أكد الشيخ حسن محمد، من ناحية الاسكندرية،  على ضرورة "إسهام مجالس الإسناد بدور فاعل في توطيد الأمن ونبذ الطائفية والعنصرية، واشراك العشائر في حفظ الأمن"، داعياً إلى "تعزيز القوات الأمنية في الاسكندرية لقربها من حاضنات الإرهاب في البحيرات".

على صعيد متصل، رأى شيخ عشائر ال بدير حسين صالح،  إن "الإرهاب يسعى لزرع الفتنة والطائفية في البلد"، لافتاً إلى أن "المؤتمر شدد على مواجهة الإرهاب في مناطق شمالي بابل، والاهتمام بالجانب الاستخباري للحد من النشاطات الهدامة".

يذكر أن مجالس الإسناد قد شكلت من قبل رئيس الحكومة، توري المالكي، وتضم العشائر العراقية الراغبة في الانتماء لها، وقد أسهمت في مساعدة القوات الأمنية ومحاربة المجاميع المسلحة لاسيما خلال سنوات العنف الطائفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2013-09-12
مجالس الاسناد شكلت باموال الشعب ولخدمة حزب الدعوة والمالكي شخصيا وفي المحافظات الجنوبية والفرات ولم تكن مشكلة ايام العنف الطائفي بل تشكلت الصحوات في المناطق الغربية نتيجة لظروف متعددة داخلية وخارجية . على الاخ الذي يصيغ الخبر ان يتوخى الدقة ولا يسوق الاكاذيب على انها حقائق قطعية تزييفا للتاريخ
د ابو زهراء المياحي
2013-09-12
خطأ ستراتيجي آخر المالكي ((وبمنح العشائر حق "كفالة" المعتقلين لدى القوات الأمنية إذا "لم تكن أياديهم ملطخة بدماء العراقيين)) هذا الخطأ يكلف القوات الامنيه الكثير من الوقت والجهد والتضحيات ًوياتي مجرم مثل مجرمي الصحوات ويخرج الإرهابيين بكل سهوله لماذا هذا التدخل في عمل الأجهزة القضائية أقول للمالكي. اترك منصبك خيرا لك وحضر جواب لربك يوم لإيمان مالا والبنون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك