نفى رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي، أحمد الجلبي، اليوم الأربعاء، أن يكون قد نسق مع التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي بشأن تولي رئاسة الحكومة المقبلة،
وفي حين أكد حرصه على "التقارب بين الكتلتين لدفع الاستقرار السياسي" في البلاد"، عد أن الحكم الحالي في العراق "فاشلاً بقياساته السياسية والتاريخية كافة"، وأن السلطة التنفيذية "تطغى دائماً" على السلطات الأخرى مما "يخل بالتوازن" السياسي.
وقال الجلبي، إن من "السابق لأوانه الحديث عن التحالفات الانتخابية حالياً لعدم صدور القانون الخاص بها حتى الآن من قبل البرلمان، ولأنها ستجرى بعد عدة أشهر"، نافياً "التحرك مع الصدريين والمجلس الأعلى الإسلامي لاختيار رئيس الحكومة المقبل".
يذكر أن تسريبات إعلامية و"بالونات اختبار" عديدة أطلقت مؤخراً، بشأن ترشيح رئيس المؤتمر الوطني، أحمد الجلبي، لتولي رئاسة الحكومة التي ستتشكل بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة مطلع العام 2014 المقبل.
وأعرب رئيس المؤتمر الوطني، عن "الحرص على توحيد الصفوف، والتقارب بين التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي، إيماناً بضرورة ذلك لدفع الاستقرار السياسي في البلاد"، عاداً أن "الحكم الحالي في العراق فاشلاً في كل قياساته السياسية والتاريخية".
وأضاف الجلبي، أن "الفساد وتلكؤ الخدمات والإرهاب ومشاكل التنمية الاقتصادية، تنخر في جسد العراق، ولا يجوز أن الاستمرار بحكم ديمقراطي غير ناجح"، مستدركاً "يجب أولاً أن يحرص الجميع على انجاح الديمقراطية في العراق".
ورأى رئيس المؤتمر الوطني، أن "مشكلة العراق تكمن في أن السلطة التنفيذية تطغى دائماً على السلطات الأخرى، وهو أمر غير مفيد، بل ويخل بالتوازن السياسي للوضع الديمقراطي"،
لافتاً إلى أن "السلطة التنفيذية دائماً ما تلجأ إلى السلطة القضائية لتحجيم دور السلطة التشريعية وتهميشها وهو أمر خطير ينبغي الحد منه".
https://telegram.me/buratha
