أعلنت عشائر محافظة كربلاء،رفضها دعوة المملكة العربية السعودية لحضور المؤتمر العشائري الذي ترعاه الاسرة الحاكمة، وأكدوا أن المؤتمر يهدف الى "إشعال الفتنة الطائفية" بين ابناء العشائر العراقية، وفي حين طالبوا "بإصدار فتوى بحق النائب احمد العلواني ومحاكمته لثبوت "عدائه للشعب، ابدوا دعمهم لجهود القوات الامنية في عملية (ثأر الشهداء).
وقال شيوخ عشائر محافظة كربلاء في بيان صدر عنهم اليوم، إن "هناك دعوة لشيوخ عشائر محافظات الوسط والجنوب لحضور مؤتمر ترعاه الاسرة الحاكمة في المملكة السعودية"، مؤكدين أن "هذه الدعوة تهدف الى إشعال فتنة التفرقة الطائفية والعنصرية وصدع اللحمة العشائرية العراقية وتتناغم مع ما يدعو اليه طبال الارهاب النائب احمد العلواني".
وأضاف الشيوخ في بيانهم أن "سادات وشيوخ عشائر كربلاء اتفقوا على رفض دعوة آل سعود التي تروم شق الوحدة العراقية ودق اسفين الفرقة بين أبناء العشائر العراقية"، داعين الى "تلاحم شيوخ وزعماء القبائل في الجزيرة العربية مع ابناء عمومتهم واخوانهم من ابناء العشائر العراقية لردع التوجهات السياسية والتفريقية".
وطالب شيوخ عشائر كربلاء الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بـ"رفع شكوى لدى الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الدول الاسلامية على حكام المملكة السعودية مفادها طلب الانتصاف لوحدة العشائر العربية بلغتها ودينها واصالتها من مثيري الفرقة والتحارب آل سعود".
وفي شأن آخر دعا شيوخ العشائر المرجعية الدينية إلى "النظر بمواقف العلواني التي لا تمثل رأي أصحاب الاصالة العربية والدينية التي يدعي الانتماء اليها، واصدار فتوى بحقه وبحق من يشابهه فكريا واجتماعيا"، مشددين على ضرورة "اسقاط الحصانة عن العلواني على ضوء الادلة الاعلامية العلنية التي تثبت عداءه للعراق وشعبه وبمحاكمته من قبل القضاء العراقي".
وبشأن القضية السورية ابدى شيوخ العشائر تأييدهم لـ"موقف الحكومة العراقية الداعي الى الحل السلمي للقضية السورية ويدعمون جهود القوات الامنية العراقية في عملية ثأر الشهداء التي تلاحق عناصر تنظيم القاعدة الارهابي".
https://telegram.me/buratha
