قالت لجنة التربة والتعليم في مجلس محافظة بغداد ان تداعيات مشكلة هدم الابنية المدرسية كانت اقسى بجانب الرصافة حيث هدمت 77 مدرسة وكانت حصة مدينة الصدر منها 47 مدرسة لم تشيد حتى اليوم.
وذكر رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة غالب الزاملي، بحسب بيان اليوم ان "مشكلة الابنية المدرسية في بغداد تتقدم قائمة الاولويات المجلس وتم تدارسها مع مسؤولين في وزارة التربية وبحث اجراءات التنسيق والتعاون المشترك من اجل حلحلة ومعالجة المشكلات التي تعترض طريق العملية التربوية وتؤثر في معدلات النجاح ومستوى التعليم استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد".
واضاف "استدعينا المدراء في مديريات التربية الست ببغداد وتباحثنا في اهم المعوقات التربوية تقدمتها ازمة الابنية المدرسية وما نتج عنها من تكلفة اجتماعية تحملها الطلبة واعباء مهنية وقعت على عاتق الادارات والكوادر التربوية"،
مضيفا ان "ضمن خططنا لمعالجة تلك المشكلة بناء 180 مدرسة هذا العام احيلت 100 منها للتنفيذ من التخصيصات الاستثمارية لوزارة التربية التي ستنتقل لموازنة تنمية الاقاليم بعد لتعديل الثاني لقانون مجالس المحافظات".
وبين الزاملي ان "حجم المعاناة والمتاعب التي لحقت الموسم الفائت بطلبة مدارس بغداد بعد هدم نحو 200 مدرسة بجانبي الكرخ والرصافة عام 2011 واحالتها للبناء الجديد لشركات مازالت متلكئة في مراحل الانجاز"،
مستدركا ان "تداعيات مشكلة هدم الابنية المدرسية كانت اقسى بجانب الرصافة حيث هدمت 77 مدرسة وكانت حصة مدينة الصدر منها 47 مدرسة لم تشيد حتى اليوم ما دفع ادارات المدارس للبحث عن بدائل ومنها زج الطلبة للتزاحم في صفوف مدارس مجاورة او بعيدة والتحاقهم بمدارس صار الدوام فيها ثلاثيا ورباعيا ما اثر على حصة الطالب من الفترة التعليمية المقررة التي اختصرت للنصف بفعل تلك المشكلة فضلا عن مصاعب الاساتذة في ايصال المعلومة وسط صفوف تضم اكثر من 150 طالبا بعضهم يفترشون الارض".
يذكر ان مناطق الاورفلي والشماعية والكفاءات وحي السفير وحي طارق ومناطق اخرى في مدينة الصدر تعد من المناطق الفقيرة وتنقصها الكثير من الخدمات وتعاني مدارسها من الزخم الكبير بعدد الطلبة لعدم وجود مدارس كافية تناسب العدد الكبير من التلاميذ والطلبة في جميع المراحل، حيث يوجد دوام 3 مدارس في بناية واحدة ويوجد اكثر من 80 طالبا في الصف الواحد، وهذا امر يؤثر بشكل كبير على المستوى الدراسي للطالب
https://telegram.me/buratha
