بحثت لجنة العلاقات الخارجية، في أجتماعها الذي ترأسه النائب همام حمودي رئيس اللجنة، العلاقة مع تركيا في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، وقرار الحكومتين العراقية والتركية في التهدئة والابتعاد عن الشد والتصعيد الاعلامي.
وذكر بيان صادر عن الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، ان اللجنة استمعت الى تقييمات لتاريخ العلاقة بين البلدين والفترات التي مرت بها عبر التاريخ منذ الاحتلال العثماني الى الحكم الوطني حتى فترة ما بعد 2003.
واشار البيان الى: ان اللجنة اوصت بضرورة اعادة العلاقة على اساس التعامل بالمثل واحترام الشؤون الداخلية للبلدين ، والتعامل مع النفط كسلعة سياسية قبل ان تكون اقتصادية بما لا يضر التنمية في البلاد.
كما ناقشت اللجنة، ضمن جدول اعمالها قبول ذوي الشهداء في وزارة الخارجية ، وزيارة وفدي برلمان الاتحاد الاوربي والبرلمان البولوني الى العراق.
وقال البيان: ان اللجنة قدمت دعوة الى سفراء الاتحاد الاوربي والسفراء الاسيويين والسفراء العرب كل على حدة، لعقد الاجتماع الدوري الذي اعتادت اللجنة عقده معهم للتداول في شؤون المنطقة والعالم.
ومن المفترض ان تخصص الاجتماعات الثلاثة التي تعقد في الايام القليلة المقبلة لتداعيات الازمة السورية وانعكاساتها على العراق والمنطقة والعالم امنيا واقتصادياً .
ولفت البيان الى: ان اللجنة انتقدت بشدة دعوة المملكة العربية السعودية لمجموعة من الشخصيات العراقية بدون التنسيق مع الجهات الرسمية واعتبرتها تدخلاً واخلالاً بالامن الوطني ورشوة تسبق الانتخابات النيابية، وفي الوقت ذاته كشفت اللجنة عن حصولها على قائمة باسماء الذين زاروا السعودية مؤخراً
https://telegram.me/buratha
