أعلنت وزارة النقل تفتيشها خلال الاشهر الماضية أكثر من [12] طائرة ايرانية متجهة الى سوريا بشكل عشوائي، دون العثور على اسلحة.
ويجبر العراق بعض الطائرات المتوجهة الى سوريا على الهبوط في مطارته وخضوعها للتفتيش في محاولة لمنع اي شبهات باستغلال الاجواء العراقية لنقل معدات عسكرية او اسلحة لتزويد النظام السوري او معارضيه.
وقال المستشار الاعلامي لوزارة النقل كريم النوري في تصريح صحفي ان "سلطة الطيران المدني العراقية تقوم وبشكل عشوائي بتفتيش الطائرات الايرانية المتجهة الى سوريا، واننا لم نعثر على اي سلاح، بل كانت هناك ادوية ومواد انسانية".
وأضاف ان "العراق ملتزم بالقرارات الدولية التي تمنع تزويد طرفي النزاع في سوريا بالسلاح كما انه مستمر بتفتيش الطائرات الايرانية حيث انه ملتزم بالقرار الدولي الذي يمنع تزويد السلاح لاطراف النزاع في سوريا".
وأشار النوري الى ان "تفتيش الطائرات الايرانية هو موقف اتخذته الحكومة العراقية ولم يكن ارضاء لطرف او استعداء لطرف اخر او بسبب ضغوط معينة، حيث ان العراق يمتلك قراره".
وتابع المسؤول في وزارة النقل "نحن نقوم بتفتيش الطائرات بالطريقة التي نراها مناسبة وهي طريقة مفاجئة وعشوائية".
وبين النوري "الى الان فتشنا اكثر من [12] طائرة ايرانية ولم نجد بداخلها سوى بعض الادوية او مساعدات انسانية او اطعمة او ملابس"، مستدركا "لو كنا وجدنا السلاح داخل الطائرات لاتخذنا الاجراءات اللازمة فنحن معنيون بتفتيش الطائرات وليس غيرنا، ولذلك نحن نقول اننا لن نتسامح مع اي طرف يحاول خرق القرارات الدولية".
وعن التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية هوشيار زيباري والتي اكد فيها ان العراق لا يستطيع منع ايران من ارسال السلاح الى سوريا بين النوري ان "سلطة الطيران المدني معنية بحماية الاجواء العراقية حيث اننا نمارس دورنا بوظيفتنا المدنية، مجددا تاكيده عدم السماح بارسال السلاح الى اي من طرفي النزاع في سوريا.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في وقت سابق أن العراق سيواصل تفتيش الطائرات والشاحنات المتوجهة إلى سوريا، لضمان عدم نقل الأسلحة لطرفي النزاع فيها.انتهى.
https://telegram.me/buratha
