نفى علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الثلاثاء تقديم رئيس ديوان الرقابة المالية ومحافظ البنك المركزي وكالة [عبد الباسط تركي] استقالته من كلا المنصبين .
وكانت بعض وسائل الاعلام قد قالت امس الاثنين ان [تركي] قد قدم استقالته من منصبي رئاسة ديوان الرقابة المالية ومحافظ البنك المركزي وكالة على خلفية استدعائه من قبل المالكي الذي ووجه اليه نقدا شديدا واصفا اداءه بالمتخلف والسيء وابلغه بان سوء ادارته اثر على مجريات الاقتصاد العراقي.على حد ما ذكرته بعض وسائل الاعلام.
وقال الموسوي في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه ان "بعض وسائل الاعلام روجت خبرا عاريا عن الصحة عن استقالة مزعومة لـ[عبد الباسط تركي] رئيس ديوان الرقابة المالية ومحافظ البنك المركزي وكالة".
وأضاف "اننا لا نعتبر ذلك خطأ عابرا بل استهدافا متعمدا لأغراض الابتزاز وإشاعة البلبلة في السوق المالية والنقدية".
ودعا المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء " وسائل الاعلام هذه الى الكف عن هذا النهج الذي يبعدها عن الجانب المهني ويضعها في دائرة الملاحقة القانونية".
وقرر مجلس الوزراء في 16 من تشرين الاول الماضي 2012 تكليف رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي لإدارة البنك المركزي العراقي خلفاً للمحافظ سنان الشبيبي الصادرة بحقه مذكرة اعتقال بتهم فساد.
وكان المستشار القانوني لرئيس الحكومة السابق، فاضل محمد جواد، قد نفى أن يكون مجلس الوزراء أقال محافظ البنك سنان الشبيبي، وإنما قرر "سحب يده عن المنصب، لحين انتهاء التحقيق بشأن اتهامات وجهت له من هيئة النزاهة بخصوص هدره للمال العام، ومعه 15 موظفا كبيرا في البنك المركزي"، مشيرا إلى أن "تعيين عبد الباسط تركي محافظا بالوكالة يأتي للحفاظ على المؤسسة النقدية من أية مشاكل اقتصادية للعراق، وليس الغرض منه الهيمنة على البنك".
https://telegram.me/buratha
