استقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان مساء الاثنين في صلاح الدين، فرانس تيمير مانز وزير خارجية هولندا والموفد المرافق له، وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف، فيما أعرب وزير خارجية هولندا عن سعادته بزيارة الإقليم واللقاء مع الرئيس بارزاني، واصفا إقليم كوردستان بأنه مركزا للتنمية والعمل المثمر خاصة في المجال الزراعي، كما أشار إلى الحراك الديمقراطي والمنافسة الجدية بين الخطط الصالحة وغير الصالحة للإدارة، وهناك كذلك منافسة شديدة لجذب أصوات الناخبين وهذه مسألة ايجابية جدا.
من جانبه أشار الرئيس بارزاني إلى إن إقليم كوردستان بحاجة إلى التجربة الرائدة لهولندا في المجال الزراعي والتنمية الزراعية، وأعرب عن أمله أن تشهد العلاقات الثنائية بين هولندا وإقليم كوردستان تطورا في هذا المجال.
وعن انتخابات برلمان كوردستان، قال الرئيس بارزاني إن الديمقراطية في إقليم كوردستان شقت طريقها، وان الحملات الانتخابية ومنافسة الأطراف السياسية تسير بشكل جيد، وكما هو معروف إن الناس دائما ما يصوتون لأصحاب الخطط العملية التي تخدم البلاد.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى الأوضاع في سوريا، حيث تحدث الرئيس بارزاني وأكد إن ما يهم إقليم كوردستان أن يكون في سوريا بديلا ديمقراطيا يأخذ بنظر الاعتبار حقوق الكورد في سوريا المستقبل، وكذلك التهديدات التي يشكلها التطرف والإرهاب وتأثيراتها على سائر المنطقة.
هذا وقد أشار وزير خارجية هولندا إلى مخاطر الإرهاب واستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، معربا عن ضرورة محاكمة من قاموا باستخدامها، مشيرا إلى إن الشعب الكردي يدرك أكثر من الشعوب الأخرى معاناة وآلام استخدام هذا النوع من الأسلحة.
وعن مواجهة الإرهاب واستخدام الأسلحة الكيماوية، أشار الرئيس بارزاني إلى أن الإرهاب والتطرف وقتل الإنسان يناقض الرسالة الإنسانية المسالمة للدين للإسلامي ونصوص القرآن الكريم والكتب السماوية المقدسة الأخرى، وأكد على إن استئصال الإرهاب بحاجة إلى تكاتف الجهود من قبل المجتمع الدولي، وان شعب كوردستان الذي هو أحد أكبر ضحايا الأسلحة الكيماوية يقف بالضد من استخدام تلك الأسلحة في أي مكان من العالم وبأي شكل من الأشكال.
30/5/13910
https://telegram.me/buratha
