الأخبار

الكشف عن إختفاء أموال سويدية خُصصت لدعم الديمقراطية في العراق


اعلنت مصادر اعلامية سويدية، الاثنين، عن مخالفات مالية، حدثت من قبل مؤسسة أحزاب الوسط العالمية، في المعونات المالية التي قدمتها السويد الى مشروع لدعم الديمقراطية في العراق.

عبّرت سكرتيرة حزب الوسط السويدي آني لوف، عن أسفها لفشل حزبها في تفسير كيفية صرف عدة ملايين من الكرونات، قُدمت كمساعدة مالية مُفترضة، الى العراق، لدعم الديمقراطية فيه، لكن تبيّن لاحقاً أن الجهة التي قامت بصرفها، عجزت عن توضيح أوجه الصرف.

وكانت المؤسسة الدولية لحزب الوسط، أنفقت مبلغاً قدره 3.2 مليون كرون، ( مايعادل حوالي 480 ألف دولار )، على مشروع سويدي لتعزيز ودعم الديمقراطية في العراق، لكن المؤسسة لم تستطع تفسير أوجه الصرف، وكيفية إختفاء هذه الأموال، فقامت بنفسها بإبلاغ الشرطة.

ونقلت الإذاعة السويدية (إيكوت) في تقرير تابعته "شفق نيوز"، عن لوف قولها إن "من المؤسف أن المؤسسة لم تتمكن من تقديم شرح واضح حول صرف تلك المبالغ".

وأوضحت ان المؤسسة أخذت مسؤوليتها في ذلك، وهي من إكتشف الأمر، وهي من أبلغت عن نفسها للشرطة، لافتةً الى ان التحقيق جاري في القضية.

وكانت الصحف السويدية تحدثت في وقت سابق من الشهر الماضي، عن إحتمال وجود قضية فساد في المساعدات المالية التي تقدمها الحكومة السويدية الى العراق، عن طريق مؤسسة SIDA، لدعم مشاريع التنمية الديمقراطية، عن طريق صرف المبلغ المذكور، لكن المؤسسة المسؤولة عن صرفها، أبلغت بنفسها الشرطة، عن عدم وضوح في طريقة صرفها، أو الطريقة التي إختفت فيها.

وقالت الإذاعة، إن المؤسسة الدولية لحزب الوسط، قامت بتمويل مشروعين لدعم الديمقراطية في العراق، خلال عامي 2009 و2010، بإشراف سويديين من اصول عراقية.

وقالت لوف إن التحقيق جارٍ في هذه القضية، ويجب إنتظار نتائجه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2013-09-10
من الواضح أن الإعلامية السويدة لم تطلع على حقيقة الوضع في العراق وحجم الفساد الاداري والمالي وإلا لما أعارة أهمية لهذا المبلغ الذي يعتبر بسيط جدا قياسا بالمبالغ الضخمة التي سرقة من قبل المسؤوليين في الدولة منذ السوق والى الآن صدق من سماها حكومات نهب وحسبنا الله ونعم الوكيل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك