الأخبار

مفوضية حقوق الانسان تحذر من صعوبات تواجه مشروع محو الامية


حذرت المفوضية العليا  لحقوق الانسان، الاثنين، مما اسمته تحديات تواجه تنفيذ مشروع محو الامية والقانون رقم 23 لسنة 2011 الخاص بالحملة.

وقالت عضو المفوضية، سلامة الخفاجي، في مؤتمر صحفي  ان  "التحاق 500 الف دارس ودارسة بمركز محو الامية وتمسكهم بمقاعد الدراسة سعيا للعلم والاستزادة من المعرفة يؤكد بلا ريب الامتداد الحضاري والتاريخي لهذا الوطن "، مبينة، ان "من هذا التاريخ انطلق اول حرف ومن هنا شرعت مسلة حمورابي وكانت مدرستي الكوفة والبصرة شواهد للحضارة ".

واقر مجلس النواب العراقي في ايلول عام 2011 قانون محو الأمية الذي حدد المشمولين من أعمار 15 سنة وما فوق من الذين لا يجيدون القراءة والكتابة، كما استحدثت وزارة التربية هيئة عليا لمحو الأمية مسؤولة عن إعداد الخطط لمشروع الحملة الوطنية لمحو الأمية، اذ جرى افتتاح قرابة 5,000 مركز خاص في عموم العراق في المديريات العامة للتربية وفي جميع المحافظات عدا محافظات إقليم كوردستان، بحسب ما افادت به وزارة التربية.

واوضحت الخفاجي  ان "المفوضية كانت السباقة في مشاركة الدارسين من ابناء الوطن ودعمهم والوقوف بصفهم وتبني مشكلاتهم واحتياجاتهم خاصة ونحن نحتفل باليوم العالمي لمحو الامية وانطلاق الحملة الوطنية لمحو الامية في العراق"، مشددة على وجوب "اهتمام الجهات ذات العلاقة بمن فيهم منظمات المجتمع المدني وشرائح المجتمع الاخرى؛ للتحديات والصعوبات التي يواجهها المشروع".

ويرى مختصون ان الظروف القائمة حاليا ومنها سوء الظروف الامنية والاقتصادية بعد سنة 2003 من شأنها عرقلة نجاح الحملة الوطنية لمحو الأمية في بلد لا تقل نسبه الفقر فيه عن 30% ويعاني من تفشي البطالة بين الخريجين وحملة الشهادات، والتهجير القسري، والتسرب من المدارس.

واوصى بيان لمنظمتي مركز المعلومة للبحث والتطوير، ومنظمة تموز صدر اول  امس السبت، بجملة مقترحات لمعالجة الامية من ابرزها "مجانية التعليم والزاميته ووضع ستراتيجية وطنية شاملة لمحو الامية، وعد منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم شريكة في تنفيذ الحملة الوطنية لمحو الأمية، والابتعاد عن الطرق التقليدية في التعليم وتوفير البيئة المناسبة الجاذبة داخل مراكز محو الامية لكي تجذب الفئات المستهدفة والاشراف على قطاع التعليم في اطراف المدن والمناطق الريفية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك