أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، اليوم السبت، بأن وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وصل إلى قضاء القائم، غرب الانبار، للاطلاع على القطاعات العسكرية المرابطة على الحدود مع سوريا،
وفيما أكد أن الدليمي عقد اجتماعا مع القيادات الأمنية ومسؤولي حكومة القضاء، أشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية في حال وقوع عمليات عسكرية في سوريا ووصول تأثيرها إلى الحدود العراقية.
وقال المصدر إن "وزير الدفاع سعدون الدليمي وصل إلى قضاء القائم،( 460 كم غرب الانبار)، وزار قطاعات وحرس الحدود المنتشرة على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "الدليمي عقد فور وصوله اجتماعا مع القيادات الأمنية ومسؤولي حكومة القائم"، مشيرا إلى أن "الزيارة تأتي تحسبا من وقوع عمليات عسكرية في سوريا".
ولفت المصدر إلى أن "وجود تخوف من اتساع حجم الاشتباكات العسكرية المسلحة في حال حدوثها في سوريا، وامتداد تأثيرها على الحدود العراقية المشتركة".
ويأتي وصول الدليمي بعد ساعات من تفجير أنبوب للنفط داخل الأراضي السورية، وصلت كميات منه إلى نهر الفرات، وفيما وصلت سحب الدخان إلى قضاء القائم، اغلقت الحكومة المحلية بعض محطات تصفية المياه تحسبا من تلوثها.
وكان رئيس مجلس قضاء القائم الحدودي غرب الأنبار أعلن، يوم أمس الجمعة (السادس من أيلول 2013)، عن الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال عدد إضافي من اللاجئين السوريين إلى العراق، في حال توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، فيما أكد توسعة مخيم القائم القديم.
https://telegram.me/buratha
