بين النائب عن كتلة المواطن علي شبر، أن هناك اطراف وشخصيات سياسية مع الضربة العسكرية لسوريا، على الرغم من انها تأثر على الشعبي السوري والعراقي، كما انها تؤثر على البلاد، لكنهم لا يريدون للعملية السياسية ان تستقر رغم مشاركتهم فيها.
وقال شبر في تصريح صحفي ان هناك الكثير من الدول العربية عندما رأت بان الضربة على سوريا ستؤثر تاثيراً مباشراً على سوريا وعلى الشعب السوري وعلى المنطقة، فانها امتنعت من الضربة لانها ستولد اضرار كبيرة على المنطقة،
مشدداً على ضرورة مخاطبة اميركا على عدم استخدامها الضربة لسوريا، خوفاً من اضرار الشعبي السوري والعراق جراء هذه الضربة.ولفت الى أن، هناك من لا يريد للعملية السياسية ان تستقر ويريد تحقيق الاجندة الخارجية، فانهم مع التدخل المباشر او غير المباشر بالشان السوري، والضربة العسكرية، كان الضربة ستكون للنظام السوري وليس للشعب السوري،
مضيفاً: أن هؤلاء هم مشاركين بالعملية السياسية، لكنهم لايريدون استقار الوضع بالعراق، وان ينجح بعمله.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، قد أوضح إن التدخل العسكري الغربي المحتمل في سورية سيدمر ويمزق وحدة هذا البلد،
مضيفا: منذ البداية انتهجنا سياسة معارضة الحل العسكري وقلنا إنه طريق مسدود ليس فيه إلا تدمير سورية وتمزيق وحدتها الداخلية وعذاب أهلها وفتح باب المآسي والفجائع
https://telegram.me/buratha
