الأخبار

امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي: أفضل حل لتوفير الامن هو الصبر على مرارة الحكومة واسنادها واصلاحها


أعلن إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، "رفضه" لأي حلول مقترحة لتوفير الامن تتضمن "اسقاط الحكومة أو تشكيل حكومة طوارئ او استقدام قوات اجنبية"، مؤكدا أن الحل الامثل هو "الصبر على مرارة الحكومة الحالية واسنادها واصلاحها"،في حين طالب الحكومة "بإيجاد حل جذري للمشكلة الامنية التي يعاني منها التركمان والشبك".

وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية في النجف،  إن " السيد محمد محمد صادق الصدر أحدث انعطافة جديدة في العراق باستقطابه الاف الشباب وادخالهم في الحوزة العلمية بعد ان توافرت له ظروف معينة في ذلك الامر".

واضاف أن "فئتي التركمان والشبك من الشعب العراقي تتعرضان باستمرار الى تصفيات ممنهجة وذنبهم كونهم من شيعة أهل البيت والحكومة لا تحميهم بالشكل المطلوب وفي نفس الوقت لا تسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم"، مطالبا الحكومة بـ "ايجاد حل جذري للمشكلة الامنية التي يعاني منها التركمان والشبك".

واشار السيد القبانجي الى أن "هناك حلول مقترحة لحماية بغداد ومواجهة الارهاب ومنها استقدام قوات اجنبية وهذا امر غير صحيح ومرفوض من قبلنا"، مبينا أن "الحل الثاني هو تشكيل حكومة طوارئ وهو غير مقبول ايضا لانه اعتراف بالفشل".

وتابع قوله "أما الحل الثالث فهو اسقاط الحكومة وسحب الثقة عنها وهو امر غير صائب"، مؤكدا أن "الحل الامثل هو الصبر على مرارة هذه الحكومة واسنادها واصلاحها".

وفي جانب آخر من خطبته، قال "نشكر البرلمان واللجنة النيابية المختصة لاقرار قانون شمول معتقلي رفحاء مع السجناء السياسيين"، ودعا ذوي ضحايا النظام السابق الى "مراجعة الدوائر المختصة لفحص الحامض النووي من اجل معرفة شهداءهم في المقابر الجماعية".

وأعلن إمام جمعة النجف ترحيبه بـ "مبادرة العراق لحل الازمة السورية سياسيا"، مشددا على "رفض ان يكون الحل العسكري هو البديل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صابر
2013-09-07
سماحة السيد لقد صبرنا عاى حكومة اللغوه عقد من الزمان فما هو الحال. تهجير وقتل وذبح وانتهاك حرمات وسرقات وتبيض اموال وانقسام في صفوف الشعب وتسلط الجهله والاميين ورفع شأن المزورين من مدعي الجهاد والجهاد منهم براء اذن لماذا الصبر ، لقد يئسنا من سقوط صدام لكن الله غالب على امره وهو ولينا وحسبنا على مثل هذا الحزب وازلامه الطغاة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك