اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري إن العراق قد تحفظ على فقرتين في مشروع القرار الخاص بسوريا الصادر عن الجامعة العربية مشيرا الى ان التحفظ كان مبررا لانتظار نتائج فريق التفتيش، وأشار إلى أن" استمرار الأزمة السورية يؤثر وبشدة على الوضع الأمني في العراق وعدد من دول الجوار وفي مقدمتها لبنان".
ونفى وزير الخارجية هوشيار زيباري في تصريح صحفي اليوم أن" تكون أي دولة عربية أو حتى الجامعة العربية أيدت الضربة العسكرية لسوريا خلال الاجتماع الوزاري العربي الذي انعقد بمقر الجامعة في القاهرة قبل ثلاثة أيام".
وأوضح أن" الجميع في اجتماع وزراء العرب الذي عقد قبل ايام تحدث عن إجراءات رادعة لاستخدام السلاح الكيماوي الذي استنكرته وبشدة كل الدول"، لافتا الى ان" تحفظ العراق على فقرتين في مشروع القرار الخاص بسوريا الصادر عن الجامعة العربية كان مبررا لانتظار نتائج فريق التفتيش"، وأشار إلى أن" استمرار الأزمة السورية يؤثر وبشدة على الوضع الأمني في العراق وعدد من دول الجوار وفي مقدمتها لبنان".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قررت امس الاربعاء تمرير مشروع قرار يجيز توجيه ضربة ضد الحكومة السورية.
جاء ذلك في بيان للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعد طلب قدمه رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما لمجلس الشيوخ الامريكي بشأن توجيه ضربة عسكرية محددة لسوريا.
وقررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ تمرر مشروع قرار يجيز توجيه ضربة ضد الحكومة السورية بنتيجة 10 اصوات مؤيدة و7 معارضة.
وكان العراق قد أطلق مبادرة يوم أمس الأربعاء دعا فيها الدول العربية والعالمية كافة إلى التريث باتخاذ قرار ضرب سورية, مؤكدا إن "موقفه تجاه الأزمة السورية هو اللجوء إلى الحل السلمي".
وقال المالكي في كلمة له بشأن الأوضاع في سورية إن" على الدول العربية والعالمية التريث باتخاذ قرار ضرب سورية", مؤكدا إن" يقف إلى جانب إيجاد حل سلمي للازمة السورية وتجنب الحرب".
وأضاف المالكي أن" توجيه ضربة عسكرية لسوريا يعني ضرب منطقة حساسة من العالم, مع وجود رأي عام عربي ودولي يحذر من استخدام القوة في سورية".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن استعداد بلاده، إلى ضرب سورية، اذا صدر قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فيما اعلن رئيس الولايات المتحدة الامريكية، باراك اوباما، السبت الماضي، في خطاب له عن استعداده لتوجيه ضربة عسكرية الى سورية"، مشيرا إلى أن" تنفيذ هذه الضربة ليست مرهونة بالوقت، اذ قد تكون اليوم، أوالأسبوع المقبل أو خلال شهر واحد،.انتهى
https://telegram.me/buratha
