افاد مصدر امني مسؤول في قضاء المحمودية جنوبي العاصمة بغداد ان إرهابيين اطلقوا النار بأسلحة كاتمة للصوت تجاه ثلاثة مواطنين بمناطق متفرقة في حي العدالة وحي الموظفين مما ادى الى استشهادهم في الحال .
وكانت عائلة شيعية متكونة 25 فردا قد اغتيلت يوم امس في قرية العشيشات وتم تفجير 3 بيوت لأتباع أهل البيت عليهم السلام في منطقة الشاختين الأولى والثانية،
وقال مراسل خاص لوكالة أنباء براثا أن الهجوم الإرهابي وقع في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم اول امس الثلاثاء، والهجوم هو تكملة لسلسلة الهجمات التي شهدتها بغداد يوم امس والتي تم بموجبها تفجير 13 سيارة مفخخة مع عبوة في العديد من مناطق شيعة أهل البيت ع من بعد صلاة المغرب واستهدفت في غالبيتها المطاعم ومحلات التجمع السكاني.
وياتي هذا الهجوم من بعد هجوم مشابه جرى في الأسبوع الماضي وتم قتل 11 شهيدا في نفس المنطقة من عشيرة ألبو حمدان أعقبه اطلاق قذائف هاون على الشارع العام الواصل بين اللطيفية والمحمودية وذلك في وم الاثنين الماضي وقد أطلقت القذائف من جهة الكيلو 25.
ومن خلال المسعى الذي تطرحه هذه الحادثة وما قبلها فإن الاتجاه الذي يبدو سيعمد إليه الإرهابيون هو تكرار سيناريو عام 2005 ، في وقت لا زال الفشل هو طابع الجهة المسؤولة عن إدارة كل الملف الأمني والتي امعنت في فشلها بتسليم غالبية الملفات الأمنية بيد البعثيين وحلفائهم،
فيما يصرّ حزب السلطة على ركوب رأسه من خلال أبواقه الإعلامية كحسن السنيد وياسين مجيد وعلي الشلاه ونظرائهم إما للضحك على ذقون الناس أو للتغطية على الفشل الذريع الذي يتحمله الحزب الحاكم الممسك بكل الملفات الأمنية، من خلال التصوير للناس ان هناك تهويلاً للأحداث ومبالغات في وصف الأمور فيما دماء الشيعة تبقى هي الصارخة في شهادتها على الفشل والخداع في نفس الوقت
https://telegram.me/buratha
