عد نواب من ثلاث كتل سياسية مختلفة، اليوم الخميس، اغتيال عائلة شيعية كاملة جنوبي بغداد، يهدف إلى "خلق فتنة" بين مكونات المجتمع تنفيذاً لأجندة خارجية،
وفي حين دعوا إلى ضرورة ضبط الجناة والحيلولة دون زيادة وتيرة العنف بالعراق وعودة الحرب الأهلية، عزا بعضهم استمرار القتل على الهوية واستعمال الأسلحة الكاتمة للصوت والتفجيرات منذ سنوات إلى فشل رئيس الحكومة نوري المالكي، في إدارة الملف الأمني.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس البياتي، إن "قتل عائلة كاملة وتفجير منزلهم في اللطيفية، جنوبي بغداد، جريمة مريعة ضد الإنسانية، وعملاً إرهابياً لا يمكن السكوت عليه"، مشيراً إلى أن "لجنة الأمن والدفاع ستتابع التحقيق بالموضوع على أعلى المستويات ولن تسمح بمروره كباقي الحوادث".
وشدد البياتي، على ضرورة "ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة"، مبيناً أن هنالك "جهات بدأت تدخل إلى العراق بعد أحداث سوريا تقوم بالقتل على الهوية".
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، ان ارهابيين اقتحموا، في ساعة متقدمة من ليل أمس الأربعاء،(الرابع من أيلول 2013 الحالي)، منزلاً في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد، يعود لشقيقين وأطلقوا النار باتجاه أسرتيهما، مما أسفر عن استشهاد 25 من افرادهما في الحال وهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام ، مبيناً أن الارهابيين فجروا المنزل بعبوة ناسفة وضعوها داخله قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة.
من جانبه قال النائب عن كتلة المواطن، التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، علي شبر إن هناك من "يريد تحريك الجانب الطائفي لإرباك العلاقة بين السنة والشيعة والعرب والكرد"، متهماً "جهات ذات أجندة خارجية بإثارة الفتنة بين مكونات المجتمع العراقي".
ودعا شبر المنظومة الأمنية إلى "متابعة الإرهاب ووضع الخطط الكفيلة بالحيلولة دون زيادة وتيرة العنف بالعراق".
https://telegram.me/buratha
