عد النائب المستقل حسين الاسدي ان استهداف ثلاث عوائل في منطقة اللطيفية وتفجير بيوتهم من اجل افراغ المكون الشيعي من حزام بغداد.
وقال الاسدي في تصريح صحفي ان المناطق المختلطة تتعرض الى هجمات شرسة وخصوصا ان الارهاب يريد تصفية بعض المناطق في حزام بغداد , موضحا ان تنظيم القاعدة يعد اللطيفية من المناطق المهمة لانها البوابة لدخول بغداد , مشيرا الى ان العاصمة بغداد شهدت عمليات ارهابية في الايام الماضية بشكل ملحوظ حتى وصل الى الانهيار الامني.
واضاف ان القاعدة تريد افراغ حزام بغداد من العوائل ومن المكون الشيعي لانها تريد خروجهم من العراق وبغداد.
واكد الاسدي ان الاسندات والصحوات عبارة عن اصوات تشترى لان هذه الاموال تدفع الى شخصيات مزدوجة الولاء وفي اغلب الاحيان مع هذا الطرف وغدا مع الطرف الاخر لذلك الاستهداف لغايات انتخابية اكثر مما هي غايات لحفظ الامن.
وتوعد جناح مسلح يطلق على نفسه "كتائب الإمام علي الكرار" بأخذ ثأر الشيعة الذين ذبحوا في منطقة اللطيفية على يد إرهابيين.
وقالت الكتائب في بيان لها ، لم يتأكد من صحته ، لقد عاودت قوى التكفير بقتل وذبح اتباع أهل البيت (ع) من منطقة اللطيفية.
وأضافت اننا نمهل الحكومة العراقية عشرة أيام لكي تلقي القبض على هؤلاء القتلة وخلاف ذلك سوف يكون لنا رداً آخر.
وأكدت كتائب الإمام علي الكرار انها سوف تأخذ بثأر الشيعة الذين ذبحوا واننا سوف نقول بالمثل مع عوائلهم.
وبينت كتائب الكرار اننا لن ننتظر طويلا حتى يصل الامر في اللطيفية وبقية المناطق السنية الى ما وصلت اليه سابقا ، ولن ننتظر ان يقوم النواصب بقطع الطريق الى كربلاء كما فعلت سابقا ، بل سنرد وبقوة وبالمثل
وقال عدد مواطنون (شيعة) من سكنت اللطيفية أنهم تركوا منازلهم خوفاً من ان يذبحوا على يد إرهابيين.
وبين المواطن (م ،ع) وهو احد سكنت اللطيفية من (الشيعة) اننا تركنا منازلنا خوفاً من ان نذبح على يد الإرهابيين كما فعلوا من ثلاث عوائل خلال أسبوعا واحد.
وأضاف المواطن(ح،ق) اننا هجرنا بصورة غير مباشرة من مناطقنا فإما ان نبقى ونذبح اما ان نترك منازلنا ، مؤكدا اننا لا نخشاهم لكن نخاف على عوائنا فلدينا نساء وأطفال والإرهابيون لا يتركون شيعاً على قيد الحياة مهما كان.
وافاد مصدر في شرطة محافظة بغداد بأن حصيلة الهجوم الارهابي على منزل في ناحية اللطيفية جنوبي العاصمة ارتفعت إلى 24 شهيدا وجريحاً بينهم أطفال ونساء.
وكان مسلحون مجهولون قد اقتحموا، ليلة أمس الثلاثاء، منزلاً في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد، وفتحوا النار بداخله ما أسفر عن استشهاد ثمانية رجال وستة أطفال وأربع نساء وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، فيما زرعوا عبوات ناسفة في محيط المنزل وقاموا بتفجيره فوق جثث الشهداء.
https://telegram.me/buratha
