كتب عامر الحسيني: ذكرت مصادر صحفية واخرى مطلعة من العاصمة الاردنية عمان عن تنسيقا مشتركا بدا يتبلور بين اياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق وصالح المطلق رئيس جبهة الحوار الهدف منه تلميع صورة كبار البعثيين على الساحة الامريكية تمهيدا لارجاعهم الى المراكز الحساسة في الدولة العراقية بحجة التصدي للاحزاب الشيعية والنفوذ الايراني ولقد كتبت صحيفة استمبيا الايطالية تقريرا صحفيا نقلا عن مراسها في عمان حيث تطرق التقرير عن جملة من الاحداث التي شهدتها العاصمة الاردنية بخصوص الشان العراقي وكان على راس تلك الاحداث التنسيق الحاصل بين ايادعلاوي وصالح المطلق والذي تم بمباركة اطراف سياسية عراقية اخرى منها على وجه الخصوص اعضاء بارزين من جبهة التوافق وعلى راسهم طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وخلف العليان وبتشجيع من قبل بعض الدول العربية التي تعارض حكم الشيعة في العراق كما ذكرت الصحيفة الايطالية وتضيف الصحيفة بان علاوي سخر جميع علاقاته وارتباطاته مع بعض المؤسسات ومراكز القوى الامريكية للتاثير في رسم استراتيجية جديدة بخصوص اوضاع العراق ومن جه اخرى فلقد ذكرت مصادر مطلعة في عمان بان اياد علاوي لايريد ان يكون في الصورة ولقد بدا ينسق مع البعثي المعروف والقريب من عائلة الطاغية صدام اي صالح المطلق رئيس جبهة الحوار الذي ارسل النائب محمد الدايني والذي له صلة بالارهابيين الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض تلميع صورة كبار البعثيين وحشد التاييد لهم داخل الاوساط الامريكية وهذه المهمة التي فشل بها الدايني وهذا ماذكرته صحيفة النيويورك تايمز الامريكية في تقريرها حول جولة المدعو الدايني والذي اعتبرته الصحيفة الامريكية واعضاء بارزين في الكونغرس الامريكي واوساط امريكية اخرى بانه شخص طائفي ومتهم بالارهاب وليس له مصداقية رغم بعض النجحات التي حققها الدايني باغفال وخداع بعض اعضاء الكونغرس الامريكي عندما عرض عليهم مستندات ووثائق مزيفة ومزورة وكاذبة تتهم الشيعة بقتل السنة والتبعية لايران حسب ماذكرته الصحيفة الامريكية
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)