أشرت حركة التغيير الكردية المعارضة، اليوم الاثنين، جملة من الخروقات الانتخابية من حزبي السلطة، متخوفة من مفوضية الانتخابات بسبب تشكيلها وفق المحاصصة السياسية.
وقال عضو الحركة لطيف مصطفى لصحيفة "الاستقامة الالكترونية " "أشرنا خروقات واضحة في الحملة الدعائية للانتخابات تعود إلى حزبي السلطة، من خلال استخدام وسائل استغلال الوظائف والاملاك العامة والخاصة بالدولة، بأعتبار أن الحزبين الديموقراطي والاتحادي يمتلكان السلطة التنفيذية والمال العام، ونحن معارضون لانمتلك تلك الوسائل".
وأضاف مصطفى أن "المفوضية مع كل التقدير للشخصيات التي تمثها، لكن الكل يعرف أن المفوضية المستقلة للانتخابات تشكلت وفق المحاصصة يتسعة مفوضين أثنين منهم من المكون الكردي، كلاهما من حزبي السلطة"، لافتا إلى أن "الذي تمخض عن هذا التقسيم، مكاتب محافظات الاقليم التي تخلو من أي ممثل عن المعارضة الكردية، لذا نحن متخوفون من هذه المفوضية ونَصِفُها بغير الحيادية".
وتشكلت المفوضية المستقلة للانتخبابات على اساس منح كوتات للكتل النيابية وفق الية المحاصصة، رشح منها مفوضين اثنين يمثلان المكون الكردي في البرلمان .
https://telegram.me/buratha
