الأخبار

تقارير أميركية وعراقية تقول إن القاعدة تنهار وتنكفئ على نفسها


توقع مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف انخفاض العمليات الارهابية خلال الايام المقبلة عازياً ذلك الى انهيار تنظيم القاعدة بشكل كبير بعد النجاحات التي حققتها خطة فرض القانون .

وتأتي تصريحات خلف متناغمة مع تقارير اميركية نقلتها مجلة التايم اشارت فيها الى انخفاض العمليات الارهابية خلال الاسابيع الاخيرة نتيجة لفعاليات التعاون بين القوات المشتركة ومجلس عشائر صحوة الانبار إذ صعدت الاخيرة من هجماتها المؤثرة خلال الفترة الاخيرة على عناصر تنظيم القاعدة.واوضحت تقارير متعددة المصادر ان العشائر دفعت بابنائها الى الخدمة في الجيش والشرطة حيث ينظر السكان في محافظة الانبار الى القاعدة كسرطان غريب في الجسد العراقي.وتعزز تقارير عسكرية اميركية ماذهب اليه اللواء خلف من ان القاعدة خسرت مركز عملياتها الرئيس في شن الهجمات الارهابية على سكان بغداد وانها بالفعل بدأت بالانكفاء على نفسها.وقال خلف: ان تنظيم القاعدة لا يستطيع الان القيام بعمليات سطو على مراكز الشرطة او الاشتباك مع القوات العراقية وذلك لتفكيك وانهيار التنظيم".مشيرا:" الى ان في الايام المقبلة ستتم زيادة ونصب اجهزة كشف المتفجرات في نقاط التفتيش الرئيسة والفرعية للعاصمة بغداد ". واوضح خلف :" ان قيادة خطة فرض القانون تقوم بتقييم الخطة بين الحين والاخر". من جهةأخرى كشف مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية عن القاء القبض على امرأة تقوم بتمويل الجماعات المسلحة في العراق . وقال :"ان قوات الشرطة تمكنت من القاء القبض على شابة عراقية تبلغ من العمر /25/ عاما في مطار بغداد الدولي قبل يومين اثناء مغادرتها الى احدى الدول العربية ". واضاف خلف :" ان الشابة كانت تحمل اسما مزيفا ". مشيرا:" من خلال عملية التحقيق اعترفت بجلب مبالغ طائلة من دول عربية لدعم الجماعات المسلحة .

الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2007-05-28
اي قاعدة انتهت وانها تصول وتجول في وسط بغداد في الفضل ذات الفرعين التي يصعب السيطره عليها لحد الان والسيديه التي هجرت كافت عوائلها الشيعيه واحرقت منازلهم والدوره او قندهار بغداد لماذا الضحك على الذقون ام فرض قانون فقط على المناطق الشيعيه ومدن عدنان العدل او الاربع شوارع او العامريه اذا لم تسطيعون من ذلك قولوا ونحن احفاد حيدر الكرار سنعلمهم درسا لن ينسوه ونعيد العوائل الى مساكنها للعلم ان المخطط القادم اسقاك البياع في جانب الكرخ اذروا فالخطر كبير ولا يمكن السكوت عليه
علاء
2007-05-27
انشاء الله القضاء التام على القاعدة والبعثية والتكفيرين والتردم هذه الصفحة الى الابد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك