الأخبار

حقوق الانسان تطالب بفتح تحقيق حول الاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين ومحاسبة المقصرين امام الشعب


اعلنت وزارة حقوق الانسان النيابية تأيدها للتظاهرات التي خرجت يوم امس للمطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان والدرجات الخاصة والرئاسات الثلاث مطالبة بضرورة محاسبة من اعتدى على المتظاهرين في بغداد وذي قار .

وذكرت في بيان لها تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان " العراقين مارسوا مس السبت في بغداد ومعظم المحافظات العراقية حقهم الدستوري بالتظاهر والتعبير عن الرأي بغض النظر إن كانت تلك التظاهرات مجازة من عدمها مبينة ان " وزارة حقوق الإنسان تؤيد هذه التظاهرات مادامت سلمية ومبنية على مطلب شرعي يتمثل بتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بعيدا عن التسييس والأيادي الخارجية وتؤكد بأن ممارسة هذا الحق هو احد مظاهر احترام وتعزيز حقوق الإنسان والخطوات الصحيحة لبناء الديمقراطية وهذا ما دعا المواطنين للخروج والتظاهر".

وتابع ان " الحكومة العراقية مع هذه التظاهرات وأيدت هذه المطالب ابتداءاً من خلال العمل على تحديد رواتب وتقاعد الرئاسات الثلاث ورفع رواتب وتقاعد الدرجات الدنيا وإلغاء امتيازات موظفي الرئاسات الثلاث انطلاقا من مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، علماً انه سبق للحكومة العراقية عند رفعها مشروع قانون تعديل قانون مجالس المحافظات رقم 21 لسنة 2008، قد تضمن فقرة إلغاء تقاعد أعضاء مجالس المحافظات والأقضية والنواحي والمجالس البلدية إلا إن التعديل النهائي وبعد تصويت مجلس النواب لم يشر إلى هذه الفقرة".

وقال البيان "لقد تأشر لدى وزارتنا من خلال مكاتبها في بغداد والمحافظات ومن خلال وسائل الأعلام أيضاً حصول تجاوزات مرفوضة تجاه المتظاهرين في بغداد والناصرية من بعض رجال الأمن، وان كانت حالات فردية فأنها لا تعني إخلاء مسؤوليتهم ، إن عدم حصول المتظاهرين على الموافقات ليس مبررا للإساءة والتجاوز عليهم وكنا نأمل من الأجهزة الأمنية أن تكون لديها قوات مدربة تتمتع بقدر عال من ضبط النفس والقدرة على احتواء المتظاهرين السلميين ومطالبهم المشروعة ، وعليه فأن وزارة حقوق الإنسان وبناءا على مسؤولياتها المهنية والأخلاقية والإنسانية تطلب من رئاسة الادعاء العام و الجهات المسؤولة فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية وإعلانها للرأي العام انطلاقا من مبدأ الشفافية وعدم الإفلات من العقوبة ".

وبين "وبنفس الوقت فأننا نشيد بأداء الأجهزة الأمنية في المحافظات الأخرى التي كانت بمستوى المسؤولية من حيث تعاونها وتنسيقها وحمايتها للمتظاهرين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر".

وكانت بغداد وعدد من المحافظات قد شهدت أمس تظاهرات مطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان والرئاسات الثلاث لكنها جوبهت في بعض المحافظات بالقوة لتفريقها مما اسفر عن وقوع اصابات بين المتظاهرين.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك