الأخبار

العراقية والكردستاني والأحرار: لا لـ(لا السلطة)..والتظاهرات حقّ يكفله القانون


بدَا النائبُ عن القائمة العراقية سالم دلي (يائساً) من مسألة الإصلاح الحكومي في ما تبقى من عمر الدورة البرلمانية الحالية. واتهم الحكومة بـ(الوجل) من الأصوات الحرّة العالية. مشيراً الى أنّ حرية التعبير عن الرأي قانوناً، (استحقاق دستوري كفلته الديمقراطية والقانون للشعب العراقي). وقال دلي: ان تظاهرة الحادي والثلاثين من آب، ليست الاولى التي تمنع من الظهور ولا تعطى ترخيصا، وهو مؤشر على غياب الديمقراطية وخشية الحكومة من الاصوات العالية الحرة التي تسلط الاضواء على اخفاقاتها في جميع المستويات في الوقت الذي اصبح واضحاً للقاصي والداني وعلى مستوى الخارج والداخل تراجع الاداء الحكومي في كافة المجالات وآخرها ما شهدناه مؤخراً من خروقات امنية متتالية.وحول اجراءات البرلمان في المرحلة المقبلة، لا يعتقد دلي ان القوى السياسية اليوم ستنسى الخلافات العميقة والجذرية، لتكون قادرة على ان تصلح ولو بشكل بسيط من الاداء الحكومي. مشيرا الى ان كل هذه الخلافات ستتحول للدورة المقبلة. وقال: اذا تمكنت القوى السياسية من الخروج بجبهة وطنية في الانتخابات القادمة فبإمكانها ان تغير الوضع، وان بقيت هذه الخلافات ولم نتجاوز المصالح الضيقة على مستوى الحزب والطائفة فإن الوضع بالتأكيد سيتحرك نحو الاسوأ.من جانبه عدّ النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي مسألة عدم السماح للمتظاهرين بالخروج للتظاهر أمراً مرفوضاً جملة وتفصيلا،وقال: ان التظاهرات سلمية بالدرجة الاولى، وهي تخرج للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية لمجلس النواب ولتقوية الميزانية العراقية ما يعني تقوية الحكومة.

وتابع ان رفض هذه التظاهرات، أمر مستهجن، فنحن نعيش في دولة تدعي الديمقراطية، ومن يدعي الديمقراطية عليه ان لا يكمم الافواه، لأن هذا امر مرفوض ولن نقبل به. من جانب آخر يرى النائب الصدري ان اجراءات منع التظاهر هي اجراءات ديكتاتورية وغير مقبولة، لأن الشعب يعبر عن رأيه متى ما يشاء وكيفما يشاء، وعلى الحكومة ان لا تمنع التظاهر بل عليها توفير الحماية للتظاهرات. وبحسب الموجود يرى الشريفي ان الداخلية لم توافق على خروج التظاهرات لأسباب عدّها غير مقنعة وغير صحيحة ولا أهمية للتكهن بخروج التظاهرات من عدمه.الى ذلك يرى النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد ان التعبير عن الرأي في العراق أمر مسموح به باستثناء اللجوء الى العنف، والدستور العراقي يكفل للمواطن حق التعبير عن رأيه بأي شكل طالما كان تعبيره لا يخرق الاداب العامة.

وقال  ان التظاهرات أمر طبيعي في الحياة السياسية الديمقراطية في العراق، وينبغي على السلطات حماية المتظاهرين والسماح لهم بالتعبير عن رأيهم طالما لا يلجؤون الى العنف، ومن حق المواطن التعبير والمطالبة بحقوقه كتحسين الخدمات والامان، ولكن لجوء السلطات وأي سلطة كانت الى منع التظاهرات لا يعد تكميماً للافواه فقط بل تقييداً للحريات وهو امر محظور دستوريا ًوقانونياً. ويرى النائب الكردستاني ان التظاهر أمر مرهون بالشعب متى ما قرر الخروج والتظاهر للتعبير عن رأيه، وعلى السلطات تقديم الحماية الكاملة للمتظاهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك