اتهم النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان المسؤولين القائمين على الملف الامني والخدمي بـ"الفشل".
وكانت بغداد قد شهدت الاربعاء تفجير [19] سيارة مفخخة اسفرت عن مقتل واصابة نحو [280] في مناطق الكاظمية والصدر والحرية والاعظمية وبغداد الجديدة والبياع والعامل والسيدية وجسر ديالى واليرموك اضافة الى المحمودية في حين فجرت القوات الامنية سيارة مفخخة واحدة تحت السيطرة في منطقة الشعلة.والتي تأتي اثر تصاعد اعمال العنف المسلحة في العراق منذ شهر نيسان الماضي من العام الحالي.
وقال عثمان لوكالة كل العراق [أين] ان "الخطط الامنية فاشلة وكذلك الحال في الواقع الخدمي وهذا قد اشرناه منذ سنوات وبشكل يومي سواء اعترفوا بذلك ام لم يعترفوا".
وأضاف "اننا نامل ان يكون الحل للاوضاع السيئة الحالية بان ينتخب الشعب اناسا يتصدون لمسؤولية هذه الملفات بشكل افضل ولا طريق اخر لذلك، فمن غير الممكن استخدام القوة لتحقيق ذلك ولا سبيل الا عبر الانتخابات واتباع الاسس الديمقراطية".
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة، ويتزامن معها تكرار الخروق الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى .
يشار الى ان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي طرح وثيقة شرف وطني ومبادرة السلم الاجتماعي لحل الازمة السياسية التي تمر بالبلد، وزار اقليم كردستان لعرضها على القيادات الكردية.
من جانبه اعلن ائتلاف العراقية الذي يتراسه اياد علاوي بانه غير معني بوثيقة الشرف التي تبناها التحالف الوطني لحل الازمات السياسية في البلاد .
وقالت المتحدثة باسم العراقية ميسون الدملوجي في بيان لها نسخة منه الاربعاء الماضي ان "الحل للأزمة العراقية يكمن في سلسلة من الاجراءات التي تعنى بوضع حد للاملاءات الخارجية واحترام حقوق المواطنة واستقلالية القضاء وعدم إستخدام الأجهزة الأمنية في قمع الناس وهدر كرامتهم".
وتابعت الدملوجي ان "العراقية ليست طرفاً بوثيقة الشرف التي يزمع بعض القادة التوقيع عليها، فالعراقيون ملّوا من الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ويريدون اجراءات حقيقية على أرض الواقع وليس في الأوهام ووسائل الاعلام".
https://telegram.me/buratha
