الأخبار

اية الله السيد محمد تقي المدرسي : التهرب من مسؤولية الدم العراقي أمر لن يجعل من العراق إلا بلداً أكثر سوءاً


دعا اية الله السيد محمد تقي المدرسي السياسيين وعلماء الدين والشعب العراقي إلى التكاتف والتلاحم والتفكير الجدي بمصير الوطن بعيداً عن الخلافات والتهرب من مسؤولية إراقة الدماء، لافتاً الى أَن هنالك أفكار والمخططات خبيثة تبثها بعض الفضائيات لأثارة الفتن والدعوة الى النفس الطائفي والاقتتال بين المسلمين.

وقال سماحة السيد المدرسي في كلمته الاسبوعية التي القاها في مكتبه بكربلاء، مساء أمس "يجب ان تتحرك كل مكونات الشعب العراقي من السياسيين ورجال الدين وفئات المجتمع الأخرى باتجاه يضمن لهم إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من الفراغ الأمني الذي يشهده العراق"، مبيناً أن "التهرب من مسؤولية الدم العراقي الذي يراق يومياً أمر لن يجعل من العراق إلا بلداً أكثر سوءاً".

وأضاف أن "حماية الوطن مسؤولية الجميع ولا يحق لأي كتلة سياسية او اي رجل دين ان يلقي اللوم والمسؤولية على الشعب العراقي وحده"، مبيناً أن "الشعب هو الآخر ينبغي أن يتحمل المسؤولية ويشارك في حماية بلده من خلال الانضمام الى الهيئات الحسينية والتجمعات والمؤسسات المدنية".

وشدد سماحته على "أهمية أن يجتهد الجميع في العراق دون استثناء لإخماد نار الإرهاب التي التهمت كل شيء فيه، مطالباً السياسيين بـ"ترك الخلافات المسائل الثانوية والتعاضد مع أبناء شعبهم من اجل إخراج البلاد من هذا المنزلق الكبير".

كما حذر من "الأفكار والمخططات الخبيثة التي تبث عبر الفضائيات المأجورة من خلال الأخبار التي تثير الفتن وتدعوا الى النفس الطائفي والاقتتال بين المسلمين"، مستشهداً بما "يجري من تحريض على القتل بين أبناء الشعب السوري الآمن، وكذلك علامات الحرب الأهلية القادمة في مصر وسائر البلاد الإسلامية في المنطقة".

وأشار الى أن "الحل الوحيد لخروج البلاد الإسلامية في العراق وسوريا ومصر من نفق الإرهاب المظلم هو الاعتصام بحبل الله عبر التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة"، منتقدا "رجال الدين الذي يصلّون تجاه قبلة واحدة ويصومون في شهر واحد ولكنهم يصدّرون فتاوى القتل والتكفير لشعوبهم الإسلامية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك