طالب عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، النائب عزيز شريف المياحي، وزارة التجارة، باخذ الاحتياطات اللازمة، وتوفير خزين إستراتيجي من المواد الغذائية الاساسية، تحسبا لاي تطور في اوضاع الجارة سوريا.
وقال المياحي في بيان له اليوم، ان "الوضع في المنطقة ينبئ بحدوث مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة الامريكية وسوريا، والتي ان حصلت لا سمح الله، فالجميع يعرف انها لن تقتصر فقط على الداخل السوري، بل ستتعداه الى المحيط الاقليمي".
واضاف ان "خطورة الوضع الامني يستلزم اخذ الاحتياطات الكافية ووضع الخطط المناسبة تحسبا لاي تطورات قد تحدث في المنطقة".
واكد المياحي ان "وزارة التجارة مطالبة بالتحرك بشكل سريع لتوفير جميع الاحتياطات الغذائية اللازمة، بما يضمن تدارك اي تداعيات من الممكن ان تنعكس على الداخل"، داعيا في الوقت نفسه الحكومة الى "توفير الاحتياجات المالية اللازمة من تخصيصات الطوارئ لشراء المواد الغذائية".
ويعيش العراق اليوم حالة قلق من تفاقم حدة الأزمة السورية.
ومن المقرر ان تنهي بعثة الامم المتحدة مهمة تحقيقها في سوريا، واعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيستلم تقرير مفتشي الاسلحة الكيمياوية في سوريا يوم السبت المقبل، بينما تتسارع الاستعدادات في العواصم الغربية للرد على استخدام دمشق المزعوم لهذه الاسلحة.
وكان وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل، قال في تصريح صحفي، إن قوات بلاده "جاهزة لشن ضربات ضد سوريا، إذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن هجوم عليها، ولقد حركنا وحدات عسكرية لتكون قادرة على تلبية وتنفيذ أي خيار يقرره الرئيس ردا على استخدام نظام الاسد اسلحة كيمياوية ضد المدنيين"
https://telegram.me/buratha
