حذرت النائبة عن الجبهة التركمانية المنضوية في ائتلاف العراقية زالة نفطجي من تداعيات الضربة العسكرية لسوريا على أمن دول المنطقة ومنها العراق .
وتدرس الولايات الامريكية المتحدة ودول غربية توجيه ضربة عسكرية خارج تفويض الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي "لا تهدف الى اسقاط نظام بشار الاسد" كرد على هجوم مزعوم للاخير بقصف بالاسلحة الكيمياوية لمعارضيه في منطقة الغوطة بريف دمشق، وسط معارضة دولية، ابرزها من روسيا.
وقالت نفطجي ان "الموقع الجغرافي لسوريا في الشرق الاوسط مهم جداً، واي تداعيات واي ازمة امنية اوسياسية تحصل فيها تؤثر على المنطقة والدول الاقليمية، ولدى جميع تلك مخاوف من توجيه ضربة عسكرية لسوريا لانه سيؤثر امنيا على تلك الدول".
ورأت ان "الحل السياسي هو السبيل لحل الازمة وعلى الدول الكبرى ان لا تتجاوز اوتتجاهل قرارات مجلس الامن فالتاريخ سيحاسب من يقوم بالضربة العسكرية على سوريا لانه خلاف للقوانين الدولية".
وكان وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل، قال في تصريح صحفي، إن قوات بلاده "جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن هجوم عليها ولقد حركنا وحدات عسكرية لتكون قادرة على تلبية وتنفيذ أي خيار يقرره الرئيس ردا على استخدام نظام الاسد اسلحة كيمياوية ضد المدنيين".
https://telegram.me/buratha
