عزا النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، عدم تعليق رئيس الوزراء في كلمته الأسبوعية على تفجيرات يوم أمس، الى ارتفاع مؤشر حمة الأزمة السورية وانشغاله بخطورة تداعياتها على العراق.
ولم يتطرق المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة امس الى التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد بعدد من السيارات المفخخة وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، وركز على الازمة السورية معلنا حالة استنفار قصوى وانذارا شديدا لمواجهة تداعيات الازمة السورية اثر الانباء عن توجيه ضربة وشيكة يقوم بها الغرب على سوريا.
وقال الصهيود في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "تداعيات الأزمة السياسية ستكون خطيرة على المنطقة والعراق"، مشيرا الى ان "ما يجري في العراق هو ليس بعيدا عما يجري في سوريا".
وأوضح ان "التفجيرات التي حصلت يوم أمس وقبلها نفذت من قبل القاعدة"، منوها الى انه "طالما التفجيرات تستهدف الأبرياء والاطفال والرجال فبصماتها هي قاعدية، وجبهة نصرة، وهما تياران تكفيريان متطرفان".
ولفت الى ان "المنطقة تشهد اليوم تحديات كبيرة من قبل التيار التكفيري المدعوم من قبل جهات دولية وإقليمية".
وكانت بغداد قد شهدت امس تفجير [19] سيارة مفخخة اسفرت عن مقتل واصابة نحو [280] في مناطق الكاظمية والصدر والحرية والاعظمية وبغداد الجديدة والبياع والعامل والسيدية وجسر ديالى واليرموك، اضافة الى المحمودية، في حين فجرت القوات الامنية سيارة مفخخة واحدة تحت السيطرة في منطقة الشعلة.
وكان وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل، قال في تصريح صحفي، إن قوات بلاده "جاهزة لشن ضربات ضد سوريا إذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن هجوم عليها ولقد حركنا وحدات عسكرية لتكون قادرة على تلبية وتنفيذ أي خيار يقرره الرئيس ردا على استخدام نظام الاسد اسلحة كيمياوية ضد المدنيين".
وكان البيت الأبيض استبعد القيام بأي عمل عسكري بغرض الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من السلطة.انتهى
https://telegram.me/buratha
