الأخبار

تركيا تدين تفجيرات بغداد امس وتدعو القادة العراقيين الى انهاء التوتر السياسي


نددت تركيا بالتفجيرات التي شهدها العراق امس الاربعاء وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى .

وكانت بغداد قد شهدت امس تفجير [19] سيارة مفخخة اسفرت عن استشهاد واصابة نحو [280] في مناطق الكاظمية والصدر والحرية والاعظمية و بغداد الجديدة والبياع والعامل والسيدية وجسر ديالى واليرموك اضافة الى المحمودية في حين فجرت القوات الامنية سيارة مفخخة واحدة تحت السيطرة في منطقة الشعلة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية التركية اليوم الخميس "علمنـا ببالــغ الحـزن خبر اصابــة اكثـر مـن 200 ووفــاة 70 مواطنا حسب الاحصائيــات الاوليــة نتيجــة الهجمــات الارهابيــة التي وقعت امس في مناطــق مختلفــة في العاصمــة بغــداد".

ونددت الخارجية التركية "وبشدة بهـذه الانفجــارات وفالت نتمنـى من البـاري عزوجـل الرحمــة لاخواننـا العراقييـن الذيـن فقدوا ارواحهــم والشفــاء العاجــل للجـرحى والمصابيــن".

وتابع البيان "نتابــع بقلـق وحـزن الاوضاع الامنيـة التي بداءت تستاء في الاشهـر الاخيـرة اكثــر فـي البلد الجار العـراق ولاجـل تحقـيق الامـان والطمئنينــة الذي يستحقـه الشعب العراقـي ندعــو الحكومة العراقيـة وجميــع القــادة العراقييـن لاتخـاذ خطوات ملموســة لتقليــل التوتــر السياسـي وتحسيـن الوضــع الامنـي وخلــق اجــواء تمنـع الارهابيـين من استغـلال التوتــر الموجــود".

واكدت وزارة الخارجية التركية "استمرار بلادها بالوقــوف مع الشعـب العراقـي في مكافحتــه للارهــاب".

وتأتي هذه التفجيرات والخروق الامنية الجديدة بعد تصاعد اعمال العنف المسلحة في العراق منذ شهر نيسان الماضي من العام الحالي.

ويعد شهر تموز الذي صادف به [شهر رمضان] هو الاعنف في العراق من حيث عدد الضحايا منذ عام 2008 الذي بلغ فيه عدد القتلى والجرحى اكثر من [3] الاف شخص .

وعلى خلفية التفجيرات وهروب السجناء من سجني التاجي وابو غريب في 21 من الشهر الماضي اعلنت الحكومة العراقية القيام بعملية امنية سميت بـ[ثأر الشهداء] انطلقت في الاول من شهر آب الحالي وبدأت في مناطق حزام بغداد وتوسعت الى محافظات جنوبية واخرى في الوسط والشمال منها ديالى وصلاح الدين ونينوى اسفرت بحسب البيانات الرسمية الحكومية عن قتل واعتقال المئات من المسلحين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك