أكد رئيس لجنة الامن والدفاع حسن السنيد، ان العراق أول المتأثرين بتداعيات الحرب على سوريا، مشيراً الى أنه جزء من معادلة الحرب/ حسب قوله/.ودعا السنيد :" القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي الى الالتزام بحالة الانذار القصوى لمواجها هجمات أرهابية محتملة"، متوقعاً" ان تشهد المنطقة خلال الايام او الساعات المقبلة هجمات عسكرية محتملة على سوريا مشيرا الى ان ذلك يؤثر على الأمن الداخلي للعراق".وكانت مصادر مطلعة قد أكدت إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس توجيه ضربة للنظام السوري تكون محدودة في المدى والزمن ، في وقت تجري مشاورات مكثفة بين الدول الغربية حول تدخل عسكري محتمل رداً على هجوم مفترض بالأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس/آب بريف دمشق.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، لم تكشف أسماءهم ، أن الضربة الأميركية التي تأتي رداً على هجوم كيماوي تقول الولايات المتحدة إنه مؤكد في ريف دمشق الأسبوع الماضي، لن تدوم على الأرجح أكثر من يومين وستجري بشكل يجنّب الولايات المتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع المستمر في هذا البلد منذ أكثر من سنتين.من جهته أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمس الثلاثاء إن الجيش الأميركي مستعد للتحرك على الفور في سوريا إذا أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً بذلك.وقال هيغل، في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية :" حرّكنا قطعاً عسكرية حتى تتمكن من التنفيذ والامتثال لأي خيار يودّ الرئيس اتخاذه ". ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش الأميركي مستعداً لردّ كهذا قال هيغل :" نحن مستعدون للتحرك ".كما ذكرت مصادر حضرت اجتماعاً بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول، أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الأسد في غضون أيام.
https://telegram.me/buratha
