اكد النائب عن القائمة العراقية، محمد الخالدي، على ضرورة حضور القادة الامنيين الى مجلس النواب، من اجل الوقوف على اسباب الخروقات الامنية، والعمل على تفاديها.
وقال الخالدي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "مجلس النواب جزء مهم من منظومة الدولة، لذا فإن حضور القيادات الامنية خلال استضافتهم، امر ضروري جدا من اجل المساعدة في الوقوف على اسباب الخروقات الامنية، والعمل على تفاديها".
واكد على انه "اذا اجتمعت جميع المؤسسات التشريعية، والتنفيذية، والامنية، لمناقشة مايشهده البلد، فانها ستحقق مصلحة عامة".
وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، امس الاربعاء، سلسلة من الانفجارات، اذ انفجرت (11) سيارة مفخخة، وعبوتين ناسفتين، وحزام ناسف، بمنطقة ( الكاظمية المقدسة، وعلوة جميلة، والشعب، والشعلة، والمحمودية، والسيدية، ومدينة الصدر، وبغداد الجديدة، والدولعي، والبياع، وجسر ديالى، وطارمية ) ما اسفر عن استشهاد (72) مواطنا، واصابة (146) اخرين.
وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، قد اكد في بيان له على" إعادة النظر بالخطط الأمنية وتفعيل سياسية الثواب والعقاب ممكن إن يحد من الهجمات الإرهابية".
وذكر ان " مجموعة الحلول للحد من الهجمات الإرهابية لايمكن إطلاقها من خلال تصريح إعلامي وإنما يجب الذهاب إلى تفعيل لجنة تحالفية تمت المصادقة عليها سابقا وضرورة تفعيل عملها وتكون واسعة مابين التحالف والقائد العام للقوات المسلحة".
وشدد على ضرورة الذهاب إلى "توجيه أساسي مفاده إعادة النظر بكل الخطط الأمنية ورجال الأمن القائمين عليها وتفعيل سياسية الثواب والعقاب والإشادة بدور المخلصين بالقوى الأمنية والحفاض على رجال الأمن الذين خدموا النظام بالتالي ممكن ان يحد من الهجمات الإرهابية التي عصفت بالبلاد".
وصعد الارهاب خلال هذه الفترة من عملياته النوعية والكمية واخذ يغير من خططه وتكتيكاته في ظل غياب الخطط والبرامج المهنية والكفوءة واختيار العناصر المناسبة لقيادة وادارة الملف الامني في البلاد ، وبالتالي تراخي الاجهزة الامنية وعدم سيطرتها بحسب ما يراه بعض الخبراء العسكريين.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.
https://telegram.me/buratha
