قال سماحة الشيخ الصغير في صفحته على الفيسبوك يوم أمس: اكثر من عشرين إنفجاراً دوت لحد الآن صباح اليوم في بغداد، وحصدت معها المئات ما بين شهداء وجرحى من مواطنينا الأبرياء، ودخل الثكل على عشرات البيوت وسيطر اليتم على مئات الأطفال ودخلت عشرات النساء في الترمل وهاي هي بيوت بغداد ما بين نائحة وصارخة، وما بين مفجوع ومفجوعة.لا غرابة في أعمال الإرهاب فقذارتهم ودناءتهم وبشاعتهم وبربريتهم هي السمة التي لن تتغير فيهم، ولا غرابة في الحرب الطائفية المشنّة على شيعة أهل البيت علهم السلام، ولكن الغرابة كل الغرابة أن ينتظر البعض أن يحتفظ المسؤول بمقدار من الكرامة لكي يقيل أو يستقيل؟ والغرابة كل الغرابة أن يؤمل البعض أن يستفيق من سباته من سلم الملف الأمني بيد البعثيين وأخرج غالبية المجاهدين من مسؤوليته.تحدثوا عن أن البعثيين لديهم كفاءة والمجاهدين لا كفاءة لهم، ولا أدري إن كانت تفجيرات اليوم وما قبله تعرب عن هذه الكفاءة، أنا أقرأها خيانة وترهلا ولا مسؤولية ولا أبالية فلماذا يقرأها غيري بأنها كفاءة!!
https://telegram.me/buratha
