قال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي إن قرع طبول الحرب على سوريا مؤشر على خطورة المرحلة ، ، مبينا إن ما يجري في سوريا ليس حراكا شعبيا صرفا أو صراعا بين المواطنين ونظامهم وإنما أصبحت سوريا ساحة لمعارك وصراعات إقليمية ودولية وصلت إلى مرحلة الحسم التي تحتاج إلى مبررات موضوعية.
واشار في كلمته بالملتقى الثقافي الاسبوعي إلى إن ذريعة استخدام السلاح الكيمياوي أفضل الذرائع للتدخل في سوريا، متسائلا عن سبب استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي وهي يعرف أن استخدامه انتحار سياسي وقد صمد منذ سنتين واستطاع إن يحسن من واقعه على الأرض ؟! وهو سؤال منطقي يثير الكثير من علامات التعجب ، مشيرا إلى أن النظام السوري يتأثر بقوى إقليمية ودولية كبيرة في العالم وقرار انتحاره السياسي لا يخصه وحدة بعيدا عن تلك القوى في رد على القائلين بان الأنظمة الشمولية لا تتصرف بطريقة منطقية في الغالب.
وحذر من الانعكاسات المباشرة وغير المباشرة في انتقال المنطقة إلى مستوى جديد، مجددا سماحته الحديث عن خارطة الشرق الأوسط الجديدة التي بدأت تتشكل والتحالفات الجديدة فيها ، مشددا على ضرورة وضوح العراق فيما يقول ويفعل، معللا ذلك لأنه سيكون مرسوما في الصورة المستقبلية أمام الأجيال القادمة ، محذرا من الخطأ في هذه المنعطفات لأنه خطأ لا يغتفر".
https://telegram.me/buratha
