رجح رئيس كتلة المواطن باقر الزبيدي ان توجه ضربة عسكرية لسوريا نهاية الأسبوع المقبل، مبينا ان" الضربة العسكرية لسوريا ستكون محدودة متفق عليها دوليا وإقليميا لا تسقط النظام ولكن تضعفه وتجبره على تقديم تنازلات مؤلمة".
وقال الزبيدي في بيان له اليوم ان" امريكا وروسيا اتفقتا على ضرب سوريا ، ضربة محدودة وأهداف محددة , ومطارات ومقرات عسكرية فاعلة وقصور حكومية وتدمير طائرات ومنصات صواريخ وضرب مخازن أسلحة يشتبه بها أنها كيمياوية وأسلحة استراتيجية الغرض منها اضعاف النظام السوري بعد شعوره بالقوة بعد معارك القصير والغوطة كل ذلك لدفعه إلى جنيف ٢".
واشار الى انه" لم يبق لموعد الضربة إلا التفويض العربي يوم الاثنين المقبل باجتماع وزراء الخارجية العرب واعلان قرار او تقرير الامم المتحدة حول استخدام النظام {الكيمياوي}".
واستطرد الزبيدي بالقول" الا انني أتوقع نهاية الأسبوع القادم ضربة محدودة متفق عليها دوليا وإقليميا لا تسقط النظام ولكن تضعفه وتجبره تقديم تنازلات مؤلمة إذا تطورت الأمور وشعر النظام بالخطورة فانه قد يشعل حرب مع إسرائيل مفاجئة ويختلط الحابل بالنابل وقد يدخل حزب الله على الخط".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن استعداد بلاده، إلى ضرب سورية، اذا صدر قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
فيما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" امس الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما يدرس تنفيذ عملية عسكرية محدودة النطاق والفترة الزمنية في سورية،
من جانبها نقلت وسائل الاعلام الامريكية ان الرئيس الأميركي اوباما سيتخذ قرار توجيه ضربة لسوريا قريباً، وربما في الساعات القريبة المقبلة،
مشيرة الى ان قرار الضربة سيتخذ في الساعات المقبلة، مع حدّ أقصى لا يتجاوز 48 ساعة، مبينة ان الهجوم سيستند إلى تحالف أميركي وبريطاني وفرنسي، مع دعم خارجي من تركيا ودول عربية أخرى
https://telegram.me/buratha
