الأخبار

محافظ بغداد يطالب محاسبة المقصرين بالاجهزة الامنية ويدعو المواطنيين الى عدم انتخاب السياسيين المتسببن باراقة دمائهم


دعا محافظ بغداد، علي محسن التميمي، الشعب الى عدم انتخاب السياسيين "الطائفيين المتسببين بإراقة دمائهم", مؤكدا على ضرورة محاسبة المقصرين من الاجهزة الامنية .

وقال المحافظ في بيان له اليوم خلال كلمته التي القاها في المؤتمر الاسكاني الاول الذي عقد بمبنى المحافظة بالتعاون مع وزارة الاعمار والاسكان، ان "المواطنين لهم الفضل الاكبر في ايصال السياسيين الى مناصبهم في الانتخابات وبعدها يكونون بمثابة وقود لتصريحات هؤلاء السياسيين الطائفية الذين يتنافسون في وسائل الاعلام لاطلاق التصريحات الدعائية البغيضة وهي تصريحات تؤدي للدمار والخراب بدون ان تكون هذه التصريحات لمصلحة العراق بل للمصلحة الشخصية للسياسيين وانفسهم الامارة بالسوء وللدعايات الانتخابية التي ثمنها اراقة دماء العراقيين بدون تقديم أي شيئا للبلد".

واضاف التميمي ان "ضحية الاعتداءات الارهابية التي استهدفت العاصمة هم المواطنون البسطاء بدون ان تكون هناك حلول ناجعة للامن ودون ان تتحمل أي جهة ثمن الدماء الزكية التي اريقت والتي يجب ان نقف لها اجلالاً ", مبينا ان "المحافظة طرحت حلولا لحفظ الامن وتحسين الاداء الامني دون ان تكون لها اذن صاغية".

واكد التميمي على ضرورة "الاسراع بحسم ملف الامن في العاصمة، لافتا الى وجود تقصير كبير وواضح في الملف والاداء الامني من خلال تحكم الارهاب في الارض وهو صاحب المبادرة وسط الاليات والاعداد والتجهيزات المناطة بالملف الامني".

وتسائل محافظ بغداد عن "سبب عدم تعاون قيادة عمليات بغداد مع المحافظة بعد دعوتهم مرارا وتكرارا وبكتب رسمية وان المحافظة تعمل على دعمهم لوجستياً ومعالجة مشاكلهم الامنية ومساندتهم بالموارد والاموال لدعم الملف الامني".

ووصف التميمي بعض السياسيين الطائفيين بـــ"انهم عاثوا في الارض فساداً", مطالبا المواطن البغدادي بــ"معاقبة هؤلاء السياسيين وعدم انتخابهم من جديد مع مطالبة كتلهم السياسية بتبرئتهم لتصريحاتهم الهدامة التي تتحول الى دماء زكية".

وكانت العاصمة بغداد شهدت صباح اليوم الاربعاء سلسلة تفجيرات ب 15 سيارة مفخخة استهدفت مدينة الصدر وعلوة جميلة والحرية والكاظمية والبياع والسيدية وبغداد جديدة والشعب والمحمودية، جسر ديالى ادت الى استشهاد واصابة 233 قتيلا وجريحا فيما فجرت القوات الامنية سيارة مفخخة واحدة تحت السيطرة في منطقة الشعلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2013-08-28
اين انتم ياملوك الخضراء اين حالة الطواريء البلد تحرق الشعب يقتل ويذبح كل يوم انها حرب شاملة اين انتم يانائمين في الخضراء اغلبكم كلاب خنازير بعثية صداميين مجرمين لصوص حرامية فاسقين فاسدين كحبجية عركجية اهل ملاهي ودعاره وخمارات وسهرات وحفلات وفسوق وفجور كاوليات راقصات سكر عربدة مزابل عملاء خونة مرتزقة عبيد المال والدنيا اغلبكم يشارك المجرمين اجرامهم وارهابهم وعدوانهم لانكم جبناء منبطحين خونة عملاء وهاهي امريكا وكلابها ومرتزقتها البعثية والقاعدة ودول معادية تحرق العراق وتقتل الشعب وتفخخ وتذبح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك