الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: مسك الملف الأمني بيد البعثيين وإخراج غالبية المجاهدين اثر على الوضع الأمني


 

أكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إن مسك الملف الأمني بيد البعثيين وإخراج غالبية المجاهدين من مسؤوليته اثر على الوضع الأمني في البلاد.

وقال سماحة الشيخ الصغير في بيان له اليوم إن أكثر من عشرين إنفجاراً دوت حتى الان في بغداد، وحصدت معها المئات ما بين شهداء وجرحى من مواطنينا الأبرياء، ودخل الثكل على عشرات البيوت وسيطر اليتم على مئات الأطفال ودخلت عشرات النساء في الترمل وهذه هي بيوت بغداد ما بين نائحة وصارخة، وما بين مفجوع ومفجوعة.

وأضاف لا غرابة في اعمال الإرهاب فقذارتهم ودناءتهم وبشاعتهم وبربريتهم هي السمة التي لن تتغير فيهم، ولا غرابة في الحرب الطائفية المشنّة على شيعة أهل البيت علهم السلام.

وتابع سماحة الشيخ الصغيرلكن الغرابة كل الغرابة أن ينتظر البعض بأن يحتفظ المسؤول بمقدار من الكرامة لكي يقيل أو يستقيل؟ والغرابة كل الغرابة أن يؤمل البعض أن يستفيق من سباته من سلم الملف الأمني بيد البعثيين وأخرج غالبية المجاهدين من مسؤوليته .

وهزت سلسلة من الانفجارات في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد راح ضحيتها عشرات الشهداء والحرجى ".

وتتالت الانفجارات في العديد من المناطق واحصت وكالة أنباء براثا لحد الآن قرابة 15 انفجاراً شمل حي عدن وحي اور والبنوك وشارع فلسطين والزعفرانية وحي الإعلام والشعلة والحرية وعلاوي الحلة وزيونة والشرطة الرابعة وبغداد الجديدة والشعب والمحمودية ولا زال الإرهابيون يمارسون جرائمهم فيما تقف الأجهزة الأمنية وهي عاجزة تماماً من التصدي لهذه الموجات التي غدت ظاهرة أشبه باليومية.

وتشير الاحصائيات الاولية لعدد الشهداء والجرحى الى ان ما يقارب 198 شهيدا وجريحا كانوا ضحايا انفجارات بغداد التي وصل عددها الى 20 تفجير.

وتبين الاحصائية الاولية ان مناطق الحرية تفجيرين والشعب تفجيرين والبنوك وحي اور وحي الشباب ومدينة الصدر وجميلة والبياع وبغداد الجديدة والشعلة والمحمودية والكاظمية وساحة عدن والسيدية ومناطق اخرى تعرضت لتفجيرات بسيارات مفخخة وانتحاريين في هجمات اعتاد عليها البغداديون بالرغم من الاجراءات الامنية المشددة والمضيقة على خناقهم وسط عدم اعتراف القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الامنية بفشلهم وتمسكهم بالكراسي التي جلبت الويلات على ابناء الشعب العراقي.

وافاد مصدر مطلع في الشرطة العراقية أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا بانفجار أربع سيارة مفخخة في مدينة الكاظمية شمالي بغداد ".

وبين المصدر انفجار سيارة مفخخة في حي اور واخرى في منطقة البنوك , موضحا" ان سيارة مفخخة اخرى انفجرت في ساحة عدن , وسيارتين مفخختين في مدينة الشعلة غربي بغداد ".

واضاف المصدر ان سيارة مفخخة انفجرت في منطقة المحمودية شمالي بغداد , بالقرب من سوق شعبي , وتابع تفجير انتحاري بالقرب من نقطة تفتيش في منطقة الحرية ".

واكد المصدر " انفجار سيارتين ملغمتين في منطقة الشعب مما ادى الى قتل وحرج العشرات من المدنين , بالاضافة الى انفجار سيارة ملغمة في علوة جميلة شرقي بغداد ".

وتابع المصدر انفجار سيارتين ملغمتين في منطقة البياع , وسيارة اخرى بالقرب من معمل النسيج الدباش , وسيارة مفخخة في منطقة الشرطة الرابعة , وسيارة مفخخة اخرى في مدينة الصدر , شارع الداخل مما ادى الى استشهاد واصابة العشرات .

ولا تزال الانفجارات مستمرة حتى كتابة الخبر , ولم يتسن معرفة العدد  النهائي للضحايا ".

22/5/13828

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2013-08-28
شيخنا الجليل:هل عدنان الاسدي بعثي او سعدون الدليمي ..شيخنا الفاضل البدايه من تلك النقتطين نزولا.. لان الشيء لايصلح الابما صلح اوله..
محمد الأعرجي
2013-08-28
المجاهدون لا يحتاجون الى الانخراط في الاجهزة الامنية لكي يدافعو عن حقوقهم ويثأروا ممن اذاقهم الويل . لقد اثبتت الحكومة عجزها في تأمين سلامة المواطن واصبح المظلومون كبش فداء لأصحاب الكراسي فالمطلوب اليوم عودة للجهاد السري لأقتناص هؤلاء المجرمين ومداهمتهم في عقر دارهم مهما كانوا من بعثيين وتكفيريين وحتى الساسة الذين يتسترون على الارهابيين ويدافعون عنهم فالوقت يمر وهو ليس بصالحنا والهجمة شرسة علينا ولتذهب الدولة ومؤسساتها الى الجحيم وكفانا ديمقراطية كاذبة وحقوق انسان ترى بعين واحدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك