الأخبار

الجميلي تصف نقض قانون تحديد الولايات بـالانتكاسة .. والمياحي يعتبره انتصارا


وصفت النائبة عن القائمة العراقية، وحدة الجميلي، قرار المحكمة الاتحادية العليا، القاضي بنقض قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث، بـ " الانتكاسة للعملية السياسية " فيما عد النائب عن الكتلة الوةطنية البيضاء، عزيز المياحي، القرار "انتصارا وتكريسا لقدسية الدستور".

وقالت الجميلي في بيان تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم الاربعاء، ان " قرار النقض الذي اصدرته المحكمة الاتحادية لقانون تحديد الولايات يعد بمثابة انتكاسة للعملية السياسية " مشيرة الى ان " جميع الكتل السياسية راغبة في عدم التجديد لرئيس الوزراء نوري المالكي لدورة ثالثة، لعد عدم تمكنه على توفير الامن والخدمات للمواطنين بالاضافة الى سياسة الاقصاء والتهميش التي استخدمها مع شركائه فضلا عن سياسته الخارجية غير المعتدلة على مدار دورتين انتخابيتين ".

واضافت ان " الغرض من تشريع هذا القانون هو لبناء دولة مؤسسات بعد وجود نوايا لبعض الأشخاص في التشبث بالسلطة والبقاء لأطول فترة ممكنة " مبينة ان " المالكي يريد الهيمنة على السلطة، فلا يكترث لصندوق الانتخابات لأنه باستطاعة اي شخص تزوير الانتخابات من خلال استعمال المال وأمور اخرى فما بالك برئيس الوزراء الذي بيده المال والقوات الأمنية ".

وتابعت الجميلي ان " كتلة التحالف الكردستاني والمواطن والاحرار ومتحدون وبعض المستقلين في ائتلاف دولة القانون ممتعضة من قرار المحكمة الاتحادية في نقضها لقانون تحديد الولايات، لانه بمثابة انتكاسة للعملية السياسية ".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي، قد أعلن الاثنين الماضي، عن نقض لمحكمة الاتحادية العليا لقانون تحديد ولايات الرئاسات الثلاث، مبينا ان المحكمة قررت في جلستها التي عقدت، نقض القانون لاختلافه عن الدستور العراقي وكونه لا يتماشي مع مواده .

من جانبه قال النائب عن الكتلة الوطنية البيضاء، عزيز المياحي، في بيان ان " نقض المحكمة الاتحادية لقانون تحديد الولاية للرئاسات الثلاث اعاد للدستور الذي صوت عليه الشعب قدسيته التي حاول البعض التجاوز عليها " مضيفا " اننا في الوقت الذي نرحب به بقرار المحكمة الاتحادية ونشد على يدها فاننا نرغب بالاشادة بنزاهة المحكمة وعدم تأثرها بالضغوط التي حاول البعض من خلالها حرف المحكمة عن قناعتها القانونية ".

 

ورأى ان " قرار المحكمة كان بمثابة عربون للشعب العراقي الذي صوت على الدستور وعملت من خلاله على ارسال رسالة اطمئنان للجميع بان الدستور مازال في ايدي امنة وسيبقى هو الخيمة وصمام الامان لدفع التجربة الديمقراطية في العراق ".

ودعا المياحي الكتل السياسية الى " عدم توجيه التهم للمحكمة او محاولة اضعافها بغية تحقيق اهداف ومصالح حزبية " مؤكدا على " ضرورة العمل بشكل وطني ومخلص لتقوية المؤسسة القضائية ودعمها بما يضمن بقائها محايدة ومؤتمنة على شرعية الدستور العراقي وسلامة العملية السياسية في عراقنا الجديد ".

يذكر أن قانون تحديد الولايات قد تم التصويت عليه في البرلمان الا ان ائتلاف دولة القانون قدم طعنا الى المحكمة الاتحادية، والمحكمة رفضته بسبب عدم توفر الشروط الشكلية في الطعن اذ ان الطعن قدم قبل نشر القانون في الجريدة الرسمية.

ومن الجدير بالذكر أن قانون تحديد الولايات يحدد ولاية الرئاسات الثلاث بدورتين وبأثر رجعي ولايسمح لمن شغل المنصب لولايتين بأن يرشح للمنصب مجددا.

واعتبر ائتلاف دولة القانون هذا القرار مخالفا للدستور بحجة أن تحديد ولاية رئيس الوزراء لم تحدد في الدستور بينما ترى بقية الكتل أن الدستور لم يحدد ذلك إلا أن تنظيم العمل بالقانون لايخالف الدستور. 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك