الأخبار

خلاف بين علي الدباغ والنائب هيثم الجبوري على منصب الامين العام لتجمع كفاءات


قدّم وزير الدولة لشؤون الناطقية السابق علي الدباغ نفسه في لقاء بثته احدى الفضائيات العراقية بصفة امين عام تجمع كفاءات، في حين قال الامين العام الحقيقي للتجمع النائب هيثم الجبوري إن الدباغ انتهى دوره في هذا المنصب حين اخفق في انتخابات التنظيم.

وخلال لقاء بثته قناة الرشيد الفضائية عد الدباغ نفسه الأمين العام لتجمع كفاءات الذي في حقيقة الامر لم يعد ذلك "المنصب يشغله الدباغ منذ ان اجريت الانتخابات الخاصة بالتجمع"، وفق ما ذكر النائب هيثم الجبوري.

وقال الجبوري لـ"الغد برس"، إن "الدباغ بالفعل كان الامين العام لتجمع كفاءات منذ عام 2008 حيث انتخبنا هيئة مركزية وكان المؤتمر في النجف وانتخبناه بالاجماع امينا عاما ثم توليت فيه منصب نائب الامين العام للشؤون التنظيمية".

وأضاف أن التجمع "بعد سنة 2009 صار له دور كبير ودخلنا ضمن ائتلاف دولة القانون في حوار بأنه ندخل معهم انتخابات برلمانية وبالفعل دخلنا الدورة الانتخابات البرلمانية وحققنا سبعة مقاعد في مجلس النواب".

وشدد الجبوري على انه "كانت هناك بعض التعارضات مع الدباغ وضغوطات من قبل كتل سياسية اخرى ما ادى الى انسحاب ثلاثة برلمانيين ضمن التجمع وبقي منهم اربعة فقط وانا كنت احتياط حيث لم اكن عضو في البرلمان".

ولفت الى ان "الدباغ كان طيلة الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية يتنقل في دول عدة خارج العراق من دون ان يكون له تاثير على النتائج التي حصل عليها التجمع، لذلك لا يمكن ان يتم احتساب نتائج نجاحات التجمع له".

واشار الى انه "اصبحت لحصة كفاءات وزارة وبداية رشحت في هذه الوزارة من قبل اخواني في الهيئة المركزية ولكن الدباغ طلب أن يكون هو الوزير واكون نائباً بدلاً عنه لاني كنت الاحتياط رقم واحد وبالفعل تم ذلك".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية
2013-08-28
(غراب يكله لغراب وجهك أسود ) لماذا هذا السباق بين االاثنان على هذا المنصب الم يكتفو بعد مما حصلا عليه من اموال الشعب العراقي بالطرق المشروعة وغير المشروعة , ألا يوجد في العراق كفاءات نزيهة لتولي هذا المنصب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك