أنتقد النائب عن العراقية حميد الزوبعي، وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، واصفاً أياها بأنها مجرد كلام وبادرة ورق.وقال الزوبعي " ان المبادرة التي طرحها الخزاعي حالها حال اللقاءات السابقة وليس لها اي دور او فعل في الايام الأخيرة من عمر الحكومة".وأضاف:" ان المبادرات واللقاءات من المفترض ان تكون من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وليس من الأخرين، كونه سبب الأزمات التي تعصف بالعملية السياسية والبلد حسب تعبيره "، مشيراً الى" ان المالكي له القدرة على حل الأزمات في ظرف أسبوع على الأقل".وتمنى من نائب رئيس الجمهورية، ان يكون موضوعيا في طرحه للمبادرة أي ان تكون فعلية ومترجمه على أرض الواقع وليس مجر كلام وحبراً على ورق.وكانت الكتل السياسية اتفقت على بنود وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي في اجتماع عقد بمكتبه مساء امس .وذكر المكتب الاعلامي للخزاعي في بيان صحفي:" ان الاتفاق على الوثيقة جاء بعد سلسلة من الاجتماعات البناءة والمثمرة التي سعى اليها نائب رئيس الجمهورية ".واضاف :" ان من المؤمل ان تطرح هذه الوثيقة في اجتماع وطني قريب جدا يتم فيه التوقيع عليها من قبل القيادات السياسية في البلاد ، لكي تكون خارطة طريق لحل المشاكل والمعوقات التي ترافق العملية السياسية في البلاد والبدء بمرحلة جديده من العمل المشترك لخدمة العراق والعراقيين ".واشار البيان الى :" ان المجتمعين ناقشوا جميع النقاط والفقرات الواردة في المبادرة بروح ايجابية وتفاهم كبير ونقاش هادف ومسؤول حول العديد من القضايا المهمة ".وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي اطلق في الثامن والعشرين من شهر ايار الماضي وثيقة شرف دعا من خلالها جميع الفرقاء السياسين الى العمل والالتزام بها من اجل وحدة وسلامة الوطن وابنائه.و تضمنت الوثيقة العمل على صيانة الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني وعدم السماح لاي كان بايجاد التفرقة الدينية او القومية او المذهبية واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد . وتؤكد الوثيقة على الابتعاد عن استخدام وسائل الاعلام لطرح الخلافات والمشاكل واللجوء الى اللقاءات الوطنية او الثنائية ، والبحث عن الحلول عبر الوسائل الدستورية ، ونبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية عند حدوث الازمات والخلافات والتماس الحلول لها من خلال الحوارات المباشرة ، والعمل على تعزيز الثقة بين اطراف العملية السياسية في ما بينهم من جهة ومع الجمهور العراقي من جهة اخرى .كما تؤكد اهمية العمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن والمواطنين والوقوف بحزم لمواجهة اي خطاب او نهج او ممارسة تحرض على العنف والطائفية ، وتجريم كل الانشطة الارهابية التي يمارسها اعداء العراق من جماعات حزب البعث والقاعدة او اي تجمع يستخدم العنف والارهاب لتحقيق اهدافه
https://telegram.me/buratha
