استبعد النائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري امير الكناني ان يشهد العراق ما تشهده بعض الدول العربية من اضطرابات سياسية وامنية كبيرة .
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة، ويتزامن معها تكرار الخروقات الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وقال الكناني ن "كثيرا من الامور تمنع ما يحدث في الدول العربية ان تحدث في العراق ومن هذه الامور ان الحكومة والبرلمان منتخبان ومعنى ذلك انهما تحملان الشرعية فلو اتينا لمصر لوجدنا هناك مؤسسة امنية مستقلة وفي العراق يختلف الوضع فالقوات الامنية مرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة فالجيش وكل القوات الامنية غير مستقلة وتكون يقرارها بمعزل عن اي ضغط سياسي يمارس ضدها".
وأضاف " اما الشعب فاليوم منقسم بين مؤيد ومعارض للحكومة وهناك تحديات من التنظيمات الارهابية ولكن حتى المعارضين للحكومة في العمل السياسي لايرضزن ان يحدث للعراق مايحدث الان في سورية ومصر على اعتبار ان الخطر الذي يهدد امن وسلامة المواطنيين سيكون بالغا جدا ويمكن التغلب على التحديات التي يواجهها البلد عبر التوافقات السياسية ومعالجة التهميش والاقصاء اما اذا انزلق البلد لهذه التحديات فسيضيع لذلك نحن داعمون للاصلاحات وللتغيير ولكن عبر الانتخابات وما يحدده المواطن بصوته".
وكشف التحالف الوطني عن قرب عقد مؤتمر وطني للقادة السياسيين العراقيين للتوقيع على مبادرة الشرف الوطني لتحقيق الاستقرار السياسي وحل الخلافات.
فيما اكد نائب رئيس الجمهورية ،خضير الخزاعي، ان جميع بنود وثيقة الشرف قد حظيت بمناقشة واسعة من قبل جميع الاطراف السياسية حتى اصبحت مقبولة ومتفق عليها.
من جانبه قال رئيس كتلة الاحرار النيابية المنضوية في التحالف بهاء الاعرجي في بيان له تلقت براثا نسخة منه امس الاثنين ان "مؤتمرا وطنياً كبيرا سيعقد خلال الأيام المقبلة يحضره قيادات الصف الأول للتوقيع والمصادقة على مبادرة السلام الوطني الذي تبناها التحالف وكذلك التوقيع على ميثاق الشرف لتحقيق نوع من الاستقرار السياسي والأمني في هذا البلد الذي عانى الكثير من المعاناة".
وأضاف الاعرجي ان " الخزاعي سيتوجه على رأس وفد الى الاقليم لاطلاع القيادة الكردية في كردستان على ما توصلت اليه الكتل حول الوثيقة".
https://telegram.me/buratha
