استنكرت وزارة حقوق الانسان عمليات استهداف مكون الشبك.
يذكر ان العديد من العوائل الشبكية في محافظة نينوى تعرضت قبل ايام الى تهجير نتيجة تلقيهم تهديدات من قبل الجماعات المسلحة بتصفيتهم في حال لم يرحلوا من المحافظة.
وذكر بيان للوزارة "لقد استهدف الارهابيون جميع مناطق العراق كما قسموا اجرامهم على جميع طوائفه وبتوقيتات واماكن يراد منها دق اسفين الفتنة الطائفية وتناحر وافراغ البلد من مكوناته الاصلية، فما تعرض له ابناء الشبك من حملة اجرامية في الفترة الاخيرة بمدينة الموصل من قتل وتهجير وترويع المواطنين الآمنين والذي راحت ضحيته اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى خير دليل على تلك الهجمة الشرسة".
وأضاف البيان ان "وزارة حقوق الانسان تستنكر تلك الاعمال الارهابية التي تستبيح دماء العراقيين الابرياء وتدعو ابناء الوطن للتماسك وعدم الانجرار وراء تلك المكائد وتشدد على الاجهزة الامنية وكل اصنافها لاتخاذ اجراءات حازمة لحماية اروح المواطنين ومساكنهم وممتلاكاتهم وتأمين بقائهم، كي لا تنجح المخططات الرامية الى تقسيم البلاد على اسس طائفية وعرقية ودينية، وكي يبقى العراق وطن الجميع عزيزا باهله وطوائفه ويحترم به الانسان حقوقه وتغمد الله شهدائنا برحمته وشافى جرحانا والهم ذويهم الصبر والايمان".
وكان النائب عن [كوتا الشبك]، محمد جمشيد، انتقد قيادة عمليات نينوى لعدم قيامها بمنع الإرهاب من استهداف الاقليات في مدينة الموصل. وقال لـ[اين]، إن "القوات الأمنية ضعيفة، رغم الكم الهائل في عددها، ولم تتمكن من فرض سيطرتها على الارهاب الذي يستهدف يوميا المواطنين الابرياء".
https://telegram.me/buratha
