الأخبار

الكتل السياسية تنهي اجتماعها بمكتب الخزاعي بالاتفاق على وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي


 انهت الكتل السياسية، اجتماعها بمكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، بالاتفاق على وثيقة الشرف الوطني، ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق، التي تبنتها رئاسة الجمهورية.

وذكر مصدر مطلع اليوم الاثنين ان "الكتل السياسية انهت اجتماعها بمكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، بالاتفاق على وثيقة الشرف الوطني، ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق".

وبين ان "مكتب الخزاعي سيحدد موعدا قريبا لعقد مؤتمر يتم فيه التوقيع على وثيقة الشرف من قبل قادة الكتل السياسية".

وكان نائب رئيس الجمهورية، خضير الخزاعي، قد عقد الخميس الماضي، في مكتبه إجتماعاً ضم عددا من قادة الكتل السياسية لبحث وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق التي تبنتها رئاسة الجمهورية، من اجل وضع اللمسات الاخيرة عليها وطرحها في لقاء وطني موسع، وذكر بيان لمكتب الخزاعي ان المجتمعين قد اتفقوا على عقد لقاء اخر بداية الاسبوع الحالي في مكتب نائب الرئيس لاستكمال الحوارات والنقاشات، مشيرا الى ان من المؤمل ان يتم خلال اللقاء تحديد موعد لعقد اللقاء الموسع الذي يجري فيه توقيع ميثاق الشرف الوطني والعمل بمبادرة السلم الاجتماعي.

يشار الى ان  نائب  رئيس الجمهورية، خضيرالخزاعي، كان قد اطلق في وقت سابق مبادرة تتضمن عدة نقاط مهمة في مقدمتها الحفاظ على وحدة البلاد وحرمة الدم العراقي واعتماد الحوار لحل المشكلات.

وتدور كافة المبادرات في رحى طروحات ورؤى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المستوحات من نظرة انسانية ووطنية شاملة لاوضاع البلاد والشعب وشعور متواصل بهموم المواطنين وتطلعاتهم الى حياة حرة كريمة، حيث بادر السيد عمار الحكيم في إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد، مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك