قال عضو لجنة الامن والدفاع عمار طعمة، ان "الملاهي [الماجنة]، قد تكون محطات لاختراق بعض العناصر العاملة في الاجهزة الامنية، وليس فقط محطات للعناصر الارهابية.
وكانت بعض المصادر افادت بان بعض العناصر الارهابية تلتقي في المقاهي الماجنة لتنفيذ مخططاتها.
واضاف طعمة في تصريح صحفي انه "يفترض بالعناصر الامنية والاستخبارية رفض هذه الاماكن لانها من الناحية الاخلاقية والامنية يفترض غلقها، فضلا عن انها مخالفة للاداب، وهي تعد مرتعا للعناصر التي تهدد امن البلد، ومن خلالها ايضا يمكن اختراق بعض العناصر التي تعمل في الاجهزة الامنية، وتنفيذ مخططاتها".
وكانت عضوة لجنة الاسرة النيابية هدى سجاد ابدت استعداد البرلمان لتشريع قانون لمكافحة ظاهرة الملاهي والمقاهي المنافية للأعراف والتقاليد الإسلامية، فيما دعت محافظ بغداد إلى شن حملة واسعة ضد هذه الأماكن التي وصفتها بــ"الفحشاء".
من جهته عد النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، جعفر الموسوي، المطالبة بغلق [المقاهي الماجنة] احدى الضوابط للحريات التي نص عليها الدستور، داعيا الاجهزة الامنية الى "تطبيق القانون ومحاسبة كل من يخل بالاداب".
https://telegram.me/buratha
