اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان عهد الانقلابات قد تلاشى وان حكومة الوحدة الوطنية المنتخبة ستتصدى لهؤلاء الذين ما زالوا يحملون في عقولهم ثقافة التآمر، وكرر المالكي اثناء لقائه عددا من الاعلاميين ان الامن سيبقى هو الهاجس السياسي .من جهة اخرى وجه رئيس الوزراء بتعميم تجربة صحوة الانبار اثناء لقائه رئيس المجلس وعددا من اعضائه امس الاول.وقال السيد المالكي للاعلاميين: ان التآمر لم يعد موجودا في عملية سياسية تسودها الديمقراطة والاليات البرلمانية والدستورية لافتا الى ان هذا الواقع يضع امام الجميع حق التصرف من خلال المؤسسات الديمقراطية.وبشأن سؤال عن مستقبل المصالحة قال المالكي: ان اصرارنا عليها اثمر كثيرا فقد اتاحت الفرصة امام العديد من المتقاطعين للعودة والحوار، حتى الذين حملوا السلاح ووصف المالكي مشروع المصالحة بانه المنقذ.ونبه رئيس الوزراء على ان الشعب العراقي بدأ يعرف مسؤولياته في الاسهام بالعملية الامنية التي قال: انها اساس البناء والاستقرار ليس في العراق وحده وانما في المنطقة برمتها.وقال:ان العملية الامنية اصبحت متداخلة مع البعد السياسي .واضاف: اتوقع ان التطورات ستكون كبيرة لاسيما مع هزيمة القاعدة التي عرف الجميع انها تعمل ضد القيم والاخلاق.وبشأن اسهام القوى الاخرى في العملية السياسية اوضح المالكي ان عددا منها بدأ يعود ويفضل الحوار والانضمام للعملية السياسية وقال: نحن رفعنا شعارا للتعاون والتكامل والمراجعة، وقلنا من يشترك معنا يجب عليه ان يشارك في تحمل المسؤولية ومن لا يتحمل فليغادر.وحذر المالكي من اندفاع تكتلات سياسية للحصول على الدعم من الخارج وقال: ان ذلك يضر بالعملية السياسية.كما استهجن السيد المالكي ما قيل عن قيام الادارة الاميركية باعطاء مهلة لحكومته وقال: كيف يمكن تصديق ان تعطي دولة لرئيس وزراء منتخب مهلة ، وكيف يقبل رئيس الوزراء ذلك وقال لانقبل قيودا الا من الشعب الذي انتخبنا .. واضاف: يجب ان يعرف الجميع انني لن استجيب لاية شروط او قيود من احد غير الشعب العراقي. من جهة اخرى اشاد رئيس الوزراء نوري المالكي بدور العشائر في التصدي لاعمال العنف والخارجين على القانون مستشهدا بمجلس صحوة الانبار وامر بتخصيص مبلغ 100 مليون دينار لصيانة وترميم الكنائس المتضررة.ونقل وزير الدولة محمد عباس محمد العريبي باتصال مع (الصباح) ان السيد رئيس الوزراء امر اثناء لقائه الشيخ ستار ابو ريشة وعددا من الشيوخ بدعم المجلس وتوفير احتياجاته اللازمة. وحضر اللقاء وزير الامن الوطني شيروان الوائلي.وتمنى السيد المالكي ان تحذو العشائر في العراق حذو عشائر الانبار التي تكاتفت في التصدي للاعمال الارهابية وطرد عناصر القاعدة والامساك بالامن واشاعته وفرض النظام.واشاد رئيس الوزراء بدور هذه العشائر في انحاء العراق كافة مؤكدا انها في مقدمة من سيقف الى جانب مصلحة الشعب والدفاع عنه ضد التكفيريين والمسلحين والخارجين على القانون.وقال وزير الدولة محمد العريبي: ان التوجهات ترمي الى توحيد الجهد العشائري وتعميم تجربة صحوة الانبار في المحافظات كافة وخاصة الساخنة منها مشيرا الى انبثاق مجلس في محافظة ديالى يجمع زعماء العشائر فيها تمهيدا لمعركة واسعة ضد القاعدة وازلام النظام المباد .من جهة اخرى امر رئيس الوزراء بتخصيص مبلغ 100 مليون دينار لصيانة واعمار وترميم الكنائس.وذكر مصدر في مجلس الوزراء ان رئيس الوزراء التقى رجال الدين المسيحيين واستمع الى مشاكلهم واستجاب لطلباتهم ببناء الكنائس المهدمة وامر بتخصيص مبلغ 100 مليون دينار لترميم وصيانة دور العبادة الخاصة بهم.
سر يامالكي وكل الشعب معك بقومياته ومذاهبه مادمت خادما للشعب وتحرص على مصلحته نحن الان وبحمد الله نعيش الديمقراقية التي كنا نحلم بها لمدة 1400 سنة تحت حكم المتخلفين المحسوبين على السنة !! وهذه دعوة لك ياابن العم ان تكون هذه المرة قاس جدا ضد كل من تسول له نفسه ان يتطاول على الشعب العظيم وتقطع اليد التي تمتد نحونا بسوء وخاصة يد ال سعود التكفيريين لان غير لغة التهديد لاينفع معهم والله!!!هددهم بالرد القاسي وكل الشعب معك والحوزة الشريفة تبارك خطواتك فلنكن قساة بوجه المتامرين حتى يحسبوا لنا الف حساب!!!