شيع أهالي حي القاهرة شمالي بغداد، اليوم السبت، جثامين (31) شخصا من ابنائها الذين استشهدوا أمس الجمعة، بتفجير انتحاري استهدف كازينو عائلي،
واكدوا ان الإجراءات الأمنية المتبعة من قبل الاجهزة قبل وبعد التفجير كانت "فاشلة"، فيما طالبوا الحكومة العراقية بوقف نزيف الدم العراقي المستمر منذ سنين.
وقال أحد أهالي الحي (ص،ج) إن "أهالي حي القاهرة شيعوا صباح اليوم، جثامين 31 شخصا من أبنائها الذي استشهدوا خلال عملية تفجير عبوة ناسفة أعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف كازينو للعوائل".
واضاف (ص،ج)، أن "الانتحاري أستخدم في التفجير كميات كبيرة من الكرات الحديدية الصغيرة (الصجم)، الذي تسبب بقتل اكثر من ثلاثين شخص كان من بينهم اطفال"، مشيرا إلى أن "الإجراءات الأمنية التي كانت تتخذها الأجهزة الأمنية اقتصرت فقط على عدم السماح للسيارات بالتوقف بالقرب من الكازينو".
واشار إلى أنه "بعد الحادث الإرهابي بدت القوات الأمنية عاجزة عن السيطرة على الوضع بعد التفجير"، واصفا الإجراءات المتخذة "بالفاشلة".
من جهته قال أحد المصابين في الحادث وإصابته طفيفة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "يوم أمس كان أشبه بالمجزرة راح ضحيتها أعداد كبيرة من الشباب والاطفال"، مطالبا الحكومة "بوضع حدا للنزيف الدم المستمر".
بدوره عد أحد عناصر الشرطة، الذي شارك في اسعاف الجرحى وطلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث إلى (المدى برس)، إن "ما حدث يوم امس كانت بمثابة صدمة لنا"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية قبل الانفجار كانت تمارس دورها بكل مهنية".
وكان مصدر في وزارة الداخلية، قال يوم أمس، إن "65 شخصا بينهم شرطة سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار عبوة ناسفة أعقبه تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدفا كازينو في حي القاهرة شمالي بغداد".
https://telegram.me/buratha
