وصفت وزارة حقوق الانسان عن ان الهجمات الارهابية المبرمجة الي تقوم بها الجماعات المتطرفة ابادة جماعية بحق المواطن العراقي وفق القانون الدولي لحقوق الانسان ، مبينه ان على القوات الامنية مجابهة الارهاب وعدم الاحساس بالضعف اتجاهه .
وقال المتحدث الرسمي للوزارة كامل امين لصحيفة "الاستقامة الالكترونية" إن " الارهاب واضح جداً من خلال استهدافه للمدنيين و التجمعات الأمنه السلمية ، هذا بحد ذاته يسمى ابادة جماعية ، متمثلاً بمدينة طوز خرماتو التي تتعرض للهجمات الارهابية المبرمجة يومياً واستهداف المكون التركماني بشكل مباشر وابادته من خلال استهداف الاسواق والجوامع والمطاعم" .
واكد أمين " يجب تحرك الحكومة والقوات الامنية بشكل جاد لتوفير الحماية للمواطنين من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية وعدم الاحساس بالضعف في مجابهة الارهاب" .
واوضح أمين إن " هناك عمل سياسي واجب عليه اسناد الجهد الامني من خلال التوافق السياسي" .
واشار أمين إن "الخلافات السياسية انعكست بشكل واضح على الوضع الامني التي استغلها الارهاب ابشع استغلال من خلال استهدافه للمواطن الاعزل" .
يذكر ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي صدر سنة 1948 اكد على حق الانسان بالعيش والتمتع بالحياة السعيدة ، كذلك كفل لهُ حق اعتناق المذهب والدين الذي يرغب بهِ
https://telegram.me/buratha
