أكد زعيم المعارضة التركية، اليوم الأربعاء، أن تدخل بلاده في الشأن العراقي "لا ينبغي أن يتجاوز موضوع حقوق الإنسان"، وفي حين رفض استعمال المياه كـ"سلاح سياسي" وتعهد بحل هذا الملف على "أساس الاتفاقيات الدولية"، بين أن المنطقة ستشهد "حالة استقرار" في حال تسلم حزبه الحكم، ودعا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده زعيم المعارضة التركية، كمال كلكدار أوغلو، في (مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية)، داخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد، اليوم،
وقال كمال كلكدار أوغلو، في المؤتمر، إن "التدخل التركي ينبغي أن يكون فقط في الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان، وليس في الشأن الداخلي للعراق"، رافضاً "استخدام الحكومة التركية ملف المياه ضد العراق لأن هذه الثروة تعد من حق العراق مثلما هي لتركيا".
وأضاف أوغلو، أنه "سيعمل على حل هذا الموضوع على أساس الاتفاقيات الدولية، ومن خلال مباحثات يجريها وزيري خارجية البلدين"، مبيناً أن "المنطقة ستشهد حالة استقرار في حال تسلم حزبه الحكم في تركيا، حيث سيتم احترام العلاقات مع الدول كافة".
وأكد زعيم المعارضة التركية، أن "الانفجارات التي تحدث في العراق تحزن الشعب التركي"، متسائلاً "لماذا تسفك الدماء في الأراضي المقدسة التي تحتضن الإمام الحسين".
وأعرب أوغلو، عن "الأمل في تبادل الخبرات في المجال التعليمي من خلال فتح الجامعات التركية للطلبة العراقيين، والتعاون في المجال الثقافي، وإنتاج أعمال تلفزيونية وفنية مشتركة بين البلدين".
https://telegram.me/buratha
