نفى النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين الشريفي الانباء التي تحدثت عن اختيار قيادات جديدة لمتابعة امور التيار بعد اعتكاف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، واكد ان القاعدة الجماهيرية مازالت محبة للاخير.
وكان مراقبون للشان السياسي رأوا ان هناك تفكيكا للقاعدة الجماهيرية للتيار الصدري.
وقال الشريفي في تصريح صحفي اليوم ان "القاعدة الشعبية محبة للصدر والانباء عن تشتت التيار الصدري لا اساس لها من الصحة"، مشيرا الى ان "هناك احزاب تريد تسقيط التيار بالشارع العراقي".
واضاف ان "الاثنين الماضي شهد توافد القاعدة الجماهيرية للصدر لتجديد البيعة للاخير".
وكان قياديون في التيار الصدري طالبوا الاثنين الماضي خلال اجتماع عقدوه في النجف زعيم التيار الصدري، بالعدول عن قراره الاعتكاف واعتزال الحياة السياسية.
وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري قد اكدت في وقت سابق اعتزال الصدر للحياة السياسية والاجتماعية، وقالت في بيان لها ان "اجتماعا دوريا عقد للهيئة برئاسة الامين العامة لكتلة الاحرار ضياء الاسدي، جرت فيه مناقشة قرار زعيم التيار السيد مقتدى الصدر الاعتزال عن الحياة السياسية والاجتماعية وان المجتمعين ناشدوا الصدر العدول عن قراره".
وكان الصدر قد كسر اعتكافه بتوجيه مجموعة من طلبة الحوزة العليمة "لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السُذج والذين لا يعرفون إلا السلاح".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اغلق مكتبه الخاص في محافظة النجف على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدي التابع للتيار وعصائب اهل الحق المنشقة عنه بزعامة قيس الخزعلي في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية بين الجانبين .
وذكر الصدر في معرض اجابته على سؤوال وجه له من مجموعة من طلبة السيد الشهيد [الصدر] حول "ما تمر الساحة العراقية بشكل عام و الخط الصدري بشكل خاص من إنعطافات خطيرة"، قائلا "تشرفت بخدمتكم أيها الأحبة وزادني الله شرفاً بحبكم لي ولنا آل الصدر، لكن سمعة آل الصدر على المحك، فأعملوا أيها الأخوة لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السُذج والذين لا يعرفون إلا السلاح ويجعلونه محكاً للإخلاص وليرتفع مستواهم العلمي والثقافي والأخلاقي لكي لا يعكسوا صورة بشعة عنا آل الصدر، ولكي لا يكون حبنا من أجل مال وسياسة أو تعيين أو شُهرة، ويستعملوا إسمنا في جمع مال أو تحصيل مغنم".
https://telegram.me/buratha
