قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري ان "الارهابيين ومن يقف وراءهم فشلوا في ايقاف عجلة الدبلوماسية العراقية وشل وتركيع مؤسسات الدولة.
وذكر بيان للوزارة اليوم ان "وزارة الخارجية احييت اليوم الذكرى السنوية الرابعة للتفجير الارهابي الذي تعرضت له يوم 19/آب/2009 وما خلفه من دمار وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من موظفي الوزارة، وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء بعدها وضع الوزير اكليلا من الزهور على جدارية اسماء شهداء الوزارة في مراسيم عزف خلالها الجوق الموسيقي العسكري الموسيقى الجنائزية".
ونقل البيان عن زيباري القول ان"هذا الحادث الاجرامي الذي استهدف الوزارة كان الاعنف والاقوى من حيث التفجير والدمار منذ عام 2003، ولم يميز الارهابيون بين موظفي الوزارة انما استهدفوا الجميع ، وقامت الوزارة ومنذ اليوم الاول للتفجير بالشروع في اعادة اعمارها وبقدرات عراقية وخلال فترة قياسية متحدية كل الصعاب، وان الارهابيين ومن يقف وراءهم فشلو في ايقاف عجلة الدبلوماسية العراقية وشل وتركيع مؤسسات الدولة.
وفي ختام كلمته قدم الوزير تعازيه الخالصة لعوائل ضحايا التفجير".
يذكر ان مبنى وزارة الخارجية العراقية الواقع في منطقة الصالحية وسط بغداد قد تعرض الى انفجار قوي بواسطة شاحنة كبيرة ادى الى قتل واصابة العشرات في 19/آب/2009".انتهى
https://telegram.me/buratha
