الأخبار

الداخلية تنفي دخول الف ارهابي من سوريا وخبير يعده "ممكناً" لضعف الجهد الاستخباري


قللت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، من خطورة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن دخول ألف ارهابي من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" الارهابي إلى البلاد،

 وعدت ذلك "حرباً نفسية" موجهة ضد القوات الأمنية لإرباك للوضع الداخلي، في حين لم يستبعد خبير عسكري إمكانية ذلك بسبب "الضعف الاستخباري للأجهزة الأمنية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن،  إن هناك "الكثير من المعلومات التي يتم تناقلها عن دخول مسلحين إلى العراق برغم أنها مجرد إشاعات ومبالغات"، عاداً أن تلك "المعلومات تأتي في إطار الحرب النفسية الموجهة ضد الشعب العراقي والقوات الأمنية لإرباك الوضع في البلاد".

وأضاف معن، أن "الوزارة لا تعطي مثل هذه المعلومات أهمية أكبر من حجمها لمعرفتها ما تنطوي عليه من مبالغة وتهويل"، مستدركاً "برغم ما تتخذه من تحوطات لأن العدو الإرهابي والتنظيمات المسلحة موجودة وناشطة".

من جهته لم يستبعد الخبير العسكري، علي الحيدري، "إمكانية دخول الف من ارهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام إلى البلاد عبر سوريا مستغلين الضعف الاستخباراتي للقوات الأمنية العراقية".

ورجح الحيدري، أن "تدخل تلك الجماعات الارهابية بجوازات عراقية"، لافتاً إلى أن "الحكومة لا تستطيع منع أي مواطن من الدخول إلى وطنه".

وتابع الخبير العسكري، أن "جهاز المخابرات العراقي ينبغي أن يتابع الداخلين إلى البلاد ويحقق مع المشتبه بهم"، مستدركاً "لكن هذا الإجراء لدى الجهاز ضعيفاً جداً".

وكانت بعض وسائل الاعلام نقلت، امس الثلاثاء، عن مصادر حكومية عراقية لم تكشف هويتها قولها إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، أصدر تعليمات صارمة إلى القادة الأمنيين باعتبار جميع مناطق الحدود العراقية-السورية، منطقة عسكرية واحدة تخضع لقيادة عسكرية واحدة ولها قناة مباشرة معه، لمواجهة أي طارئ ولتسهيل اتخاذ القرارات العسكرية المهمة في الوقت المناسب.

واكدت المصادر أن هذه التعليمات جاءت بعد تلقي القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية معلومات تفيد بأن زعيم "الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام" الارهابي أبو بكر البغدادي أمر بإرسال قرابة ألف ارهابي من سورية الى محافظتي نينوى والأنبار العراقيتين، للتحضير لعملية إرهابية استثنائية في المدة القريبة المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك