ترَى النائبَة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي، ان (الصحوات) اثبتت جدارتها اكثر من القوات الامنية في حربها للإرهاب.
وقالت النائبة عن محافظة الانبار :" ان الصحوات التي شكلتها الحكومة بقيادة وسام الحردان جاءت لضرب الصحوات السابقة، لأن قائد الصحوة الشيخ احمد ابو ريشة ضم صوته لمتظاهري المحافظة. مؤكدة ان هذا الامر، كاد يُشعل حرباً اهلية في محافظة الانبار”.وفي الآتي نص الحوار: س: نسمع أنّ الشيخ (أبو ريشة) يعيد بناء (الصحوة). ما الإطار السياسي لهذا الجُهد؟.ج: ان الصحوات بقيت حاضرة بعد خروج الاميركان، واستمرت بالرسالة التي حملتها في محاربة الارهاب وتحديداً محاربة تنظيم القاعدة، ونحن طالبنا الحكومة بأن تعطيهم موقعاً معيناً داخل مؤسساتها، وقد تم ذلك، وبعدها قامت الحكومة بالانحراف في توجهاتها نتيجة المواقف التي اتخذها قائد الصحوة الشيخ احمد ابو ريشة، بسبب انضمامه الى المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم، وقامت الحكومة باتخاذ موقف ضده، وقاموا بتسليم منصبه لشيخ آخر يسمى وسام الحردان لكي يتقاتلوا فيما بينهم، وهذا الامر اكبر خطأ ارتكبته الحكومة.س: اتحاد العشائر في الأنبار، إنْ صحت التسمية، سبق له أن هزم الإرهاب..لماذا -برأيكم- لا تفعل الحكومة ما فعله الأميركان مع هذه العشائر، عندما تحالفوا معها عبر (تشكيلات الصحوة)؟.ج: ان الحكومة تقع دائماً في هذه الاخطاء، لأنها تختار من يقف بجانبها ومن يكون اكثر ولاءً لها بعيداً عن الاشخاص الذين يحاربون الارهاب، ان الحكومة هي من توقع نفسها بأخطاء وتشجع الارهابيين من خلال سياستها الخاطئة.س: ما المناطق التي يمكن السماح بنشوء تشكيلات (صحوة) فيها؟..ولماذا؟.ج: ان الصحوات مطلوب وجودها في كل المحافظات شريطة أن يكون تشكيلها من ابناء المحافظة، ومن ابناء العشائر، كما حدث في الانبار والموصل، وقدموا تضحيات كبيرة، للاسف لم تذكر، واليوم هم متهمون من قبل الحكومة.س: ما توصيفكم لحال (تشكيلات الصحوة) في الوقت الحاضر؟. وكم هو عدد أفرادها؟..وكيف تتم إدارة أعمالها؟.ج: ان الصحوات التي شكلتها الحكومة بقيادة وسام الحردان جاءت لضرب الصحوات السابقة، وهذا الامر خلق حرباً اهلية في محافظة الانبار، وهذه الاخطاء افتعلتها الحكومة. لقد قام الكثيرون من ابناء الصحوة الجديدة بالانسحاب، لأنهم كشفوا مخطط الحكومة بقيادة وسام الحردان.س: هل مازالت الصحوات مصدر قلق للحكومة وأجهزتها الأمنية؟.ج: نعم باعتبار ان الصحوات خارج المؤسسة الامنية، وان السلاح مازال في يدها، لكن الصحوة اثبتت جدارتها اكثر من الاجهزة الامنية، وانها تعاملت مع الارهابيين بشكل افضل من الاجهزة الامنية التي ترتكب اخطاءً جسيمة من خلال الاعتقالات العشوائية.
https://telegram.me/buratha
